بقلم: عبدالله البنين

تمَرْجَلتْ شَغبُ الخوالجْ،
في الذات وفي بيادق الوانِ السفرِ،
تزفرُ فيْ أوقاتْ السَّحر،
اشتهاءٌ يِربُكَ حنايا الوهجْ،
بربكَ أيها المشتاقٌ،
هصرةٌ فيْ وَجنِ الحِسَانِ
أو بهامةِ توسدن التعبْ ..
نحنُ والصخبُ يَا قَلبْ،
نسافرُ بالجروحِ في الدنيا،
نضعها علىَ صفحةِ،
الايامِ خط وحظ المْ ..
وربيْ قدْ كفرتُ بالرزايا،
فيْ سجايا الناسِ،
وتوقدتُ النفسُ وتحذرتْ
منْ طيشَ أغبياءَ الرجالِ ..
أيها القلبَ الجميلَ حميميْ
اجعلْ الدنيا نساء، وتوخىَ
كيفَ تبدو ساحاتِ المنايا سجالاَ
لا تفك حربهنّ كل الملائكِ،
اجعل الدنيا رجالا.. وهلاكْ ..
كالمراجلْ لا تطفئها حُور النساءَ
أيها القلبَ أكْمَامُ حَميميْ
اجعلْ الدنيا هَناءَ

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب