عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-04-2018
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (04:55 PM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
s5 ما أجمل ابتسامتك يا بدور








ما أجمل ابتسامتك يا بدور

ما أجمل ابتسامتك يا بدور ، وما أرق عباراتك ، أشعر بها أنغاماً حلوة تحمل معاني من الود والشوق واللهفة ،
يطرب من يسمعها ومنها يستشف قربه منك وحبك له ولهفتك عليه ، وإنه هو أقرب أصحابك وأحب أحبابك ، وصاحب المكانة في نفسك فيسعد .

كم أغبط أهلك وأقاربك وصويحباتك ، فكل ذلك لهم ، أما أنا زوجك فلي الجفاف وحظي الشكوى والخشن من العبارات .



لما الجفاف يا بدور ؟
هل أصبحت العلاقة عندك عادة لا لهفة فيها ولا شوق ؟ أم اعتدت العيش ، فما عاد لتلك العبارات أثر فيه ، أو أنك أعطيتني في سنوات زواجنا الأولى ما يكفي وعليّ الآن أن أعتاد القحط ، وأرضى بالقليل ؟ أم أنك تعلمين حبي لك ومكانك في القلب فلا حاجة منك لإظهار الوداد ؟ أو أنك نسيت أنني بحاجة إلى حنانك عبر عباراتك ، ومواقفك ، ولمساتك لتخففي عني معاناتي وهمي !

أين أحاديثنا السابقة ؟
أين ترحيبك السابق بي ؟ وعبارتك التي كانت ترن دائماً في أذني ويخفق معها دائماً قلبي وتفرح دائماً معها نفسي ، تستقبلينني بها وتهمسين بها دائماً في أذني :
( حبيب عمري كم اشتقت إليك ) .

أين الزوجة الودود ؟ وأين المرأة الرؤوف ؟
أنا أحق الناس بالود وأنا أولى الناس بعبارات الشوق كنتِ بالنسبة لي منبع الحنان فلا تحرميني عذوبته .

كنت لي مصدر السكينة والأمان فلا تتركيني للهموم والأوهام .

كنت لي الزوجة والصديقة والحبيبة القريبة ، كنت أسمع منك أنني (عمرك) ، ( قلبك ) ، ( روحك ) ، ( حياتك ) ، فأين هذه الكلمات الآن ؟

كنت أقول لك ما كل هذا الوداد يا كتلة وداد .
واليوم أقول ..
لمَا الجفاف يا بدور ؟





 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس