الموضوع
:
أعظم وأهم أسباب تفريج الكربات
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-27-2018
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 19 ساعات (09:55 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,063,141
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14100
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8244
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
أعظم وأهم أسباب تفريج الكربات
السؤال :
عندي بلاء عظيم جدا، لا أحد يتصوره، كيف يمكن تفريجه؟ أرجو المساعدة وإرشادي لأقوى الطرق الشرعية على الإطلاق؟
إلاجابة :
لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن أهم الطرق التي يدفع بها البلاء: التوبة إلى الله تعالى، فإن البلاء إنما يصيب العبد بذنبه؛ كما قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}. وقال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ {الروم:41}، وقال تعالى: وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ {النساء:79} .
وقال بعض السلف: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة. فعليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحا مما أنت مقيم عليه من المعاصي؛ فإن ذلك من أعظم أسباب تفريج كربك.
ومن الوسائل المعينة على ذلك أيضا: لزوم الاستغفار، فإن الاستغفار باب عظيم من أبواب الخير؛ كما قال تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح: 10، 11، 12}.
وروى أبو داود وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب.
ومنها: لزوم تقوى الله تبارك وتعالى، فإن من اتقى الله وقاه، والتقوى أعظم وسائل تحصيل المطلوب ودفع المرهوب، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق:4}.
ومنها: التذرع بالصبر، فإنه حصن لا يهدم وجند لا يهزم، وقد قال تعالى: وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا {آل عمران:120}، وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر. وفي مسلم من حديث صهيب قال صلى الله عليه وسلم: عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ.
ومن أعظم تلك الوسائل وأهمها: لزوم الدعاء والإكثار منه، وخاصة في أوقات الإجابة، مع إحضار القلب بتذلل وضراعة ومسكنة لله تعالى، فإن مثل هذا الدعاء لا يكاد يخيب، والدعاء من أعظم ما تستدفع بها البلايا، وتتوقى به الشرور.
ولعل الله إنما أنزل بك هذا البلاء ليسمع شكواك وضراعتك إليه، فإنه سبحانه يحب إلحاح الملحين في الدعاء، قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}.
وفي مقدمة الداء والدواء لابن القيم رحمه الله فصول نافعة عن الدعاء وأثره في إزالة البلاء ودفعه فراجعها.
نسأل الله أن يخفف عنك وأن يرفع ما مسك من الضر.
والله أعلم.
زيارات الملف الشخصي :
20944
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 334.16 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق