الموضوع
:
كيف تكون الفتاة المسلمة
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-24-2018
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 23 دقيقة (10:00 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,049
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11650
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6453
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
كيف تكون الفتاة المسلمة
اعتنى الاسلام بالمرأة وأولاها أهميّةً وتكرماً لم تحظَ به في كافة القوانين الوضعية وفي أي مُجتمعٍ آخر على مرِّ الزمان ، فقد كانت الفتاة تُدفن وهي وليدة وما زالت طفلة عند جاهلية العرب قبل الإسلام ، وكانوا يعتبرونها عورة ، ويرونَ بوجودها حدوث المصائب والمآسي ، وبأنّها تجلب لهم العار،فكانت المرأة مُبتذلة مُهانةً لا حقّ لها ولا احترام ، فجاءَ الإسلام العادل ، الإسلام النور ، الإسلام الذي أخرج النّاس من الجهالة والعُبوديّة للأحجار والأشجار إلى نور الدّين وضياء اليقين ، فأحلّ على حقوق الإنسان أبهى حُلّة ، وصان الشرف ، وحمَى العِرض ، وأوجب القصاص والحدّ على من أساء وتعدّى على حُرمات الله ، وإنّ الله يغار أن تزني أمته ، وأن يزني عبده ، فكانت الأمّة الإسلاميّة جمعاء تنعم بالعدل والنور ، وكانت المرأة المُسلمة أسعد أمرأةٍ على وجهِ الأرض ، أصبحت ملكةً في بيتها ، يحترمها ابنها ويتقرّب إلى الله ببرّها ويستجيب الله دعائها لولدها ، ويُحبّها زوجها ويُساعدها في بيتها ويكون خير الناس خيرهُم لأهله. أمّا الفتاة المُسلمة ، فكما أنَّ الله أكرمها بهذا الشرف ، فينبغي لها أن تُحافظ على هذا الوسام الذي خلَعهُ الإسلام عليها ، وللحديث عن كيف تكون الفتاة المُسلمة سنوجِز ذلك في عدّة نقاط توضّح هذا الأمر. كيف تكون الفتاة المسلمة عليها أولاً أن تلتزم بدينها ، فتكون مؤمنةً بالله ورسولِهِ ، وتكون من المحافظات على الصلوات والفرائض ، وأن تتمثّل هذهِ العبادت على سلوكٍ وأفعال تظهر عليها. على الفتاة المُسلمة أن تلتزم بالحجاب الذي فرَضهُ الله عليها ، ولا تستمع لأقوال المدسوسين على الدّين من أنّ الحجاب هو قيد من القيود على حُريّتها ، بل هوَ حفظٌ لها ، وعفّةٌ وهو وقاية لها من الأذى ، وكذلك أن تلتزم باللباس الواسع الذي لا يشفّ عما ورائه ولا يصِف جسدها ، وبهذا تكون قد حصّنت نفسها من عيون ونظرات الذئاب التي لا تُريد من الفتاة العفّة والطُهر. على الفتاة المسلمة أن تغضّ بصرها عمّا حرّم الله ، فغضّ البصر أمرَ الله بهِ الرجال والنّساء على حدٍّ سواء لا فرقَ بينهما. على الفتاة المُسلمة أن تلتزم بِخُلقِ الحياء ، فالحياء من الإيمان ، وهو جمالٌ للمرأة وزيادةٌ في حُسنها. على الفتاة المسلمة أن تكون طائعةً لأبيها وأمّها ، فببرّها لوالديها يتحصّل لها الخير ويكون الله في معيّتها. إذا جاء صاحب الدّين لخطبة الفتاة فعلى الأهل أن لا يُمانعوا ، فإذا أتاكم من ترضون خُلُقَهُ ودينهُ فزوّجوه ، وعلى الفتاة المُسلمة أن تعتني بزوجها وأن تكون لهُ نعم الزوجة المُطيعة ، فطاعة الزوج أجرها عظيم عند الله عزّ وجلّ.
زيارات الملف الشخصي :
18984
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 360.48 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم