كان اسماء بن خارجه بعد ان ترك نجدا مقيما فى الكوفه

وكان فى عصره من شيوخ الكوفة واشرافها وهذه القصه

نقلتها من كتاب البدايه والنهايه لا بن كثير............

كان جوادا ممدحا< اى تمدحه الشعراء لكرمه>

حكى انه رأى يوما شابا يجلس على باب داره فسأله

عن سبب قعوده امام باب داره فأجاب الشاب .. حاجة لا استطيع

ذكرها فالح عليه اسماء فقال جاريه رايتها تدخل هذه الدار

لم ارى احسن منها وقد خطفت قلبى,, فاخذه بيده الى الدار

وادخله وعرض عليه كل جارية فى الدارحتى مرت الفتاه

فقال الشاب هذه.. فقال له اخرج واجلس مكانك خارج الدار

وخرج اليه بعد ساعة والجاريه معه قد البسها الحلى

وقال له ما منعنى ان ادفعها لك وانت داخل الدار الا ان الجاريه

كانت لاختى فاشتريتها لك بثلاثة الاف والبستها الحلى فهى لك

بما عليها... فأخذها الشاب وانصرف,,, انتهى كلام ابن كثير

همسه

لو حدث هذا فى عصرنا سيأكل هذا الشاب ضربا مبرحا

بالنعال وبكل ما تشتهى نفسه..........