الأعجاز العلمي في القرآن الكريم في قوله تعالى (كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ.. )ما الأعجاز فى تأنيث التاء أيوجد خطأ لغوى فى القرأن ؟؟؟!!!!! تقول الأية: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ.. كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ.. ) [العنكبوت: 41] هل لاحظتم تاء التأنيث فى كلمة "اتخذت" ؟ "العنكبوت" مذكر أم مؤنث ؛ هل نقول "هذه عنكبوت" ام "هذا عنكبوت"؟!! الصحيح هو "هذا عنكبوت" لأنه مذكر ؛إذن فلماذا جاء خالقى بتاء التأنيث مع كلمة العنكبوت وقال "اتخذت" أعاب الطاعنين فى دين الله والمشككين فقالوا هذا خطأ فى القرأن والعياذ بالله .فقالوا نحويا ولغويا الصحيح ان يقال فى الاية : "كمثل العنكبوت اتخذ بيتا" لان كلمة العنكبوت مذكر لكن شاء الخالق ان يترك لنا معجزه حجه لتزيدنا يقينا وتزيد المشككين ذله ومهانه فجاء العلم الحديث ليثبت أن أنثى العنكبوت هى الوحيده القادرة على بناء البيت والشبكه العنكبوتيه اما الذكر فلا حيلة له فهو يخرج فقط خيوط يستعملها للأنتقال والتحرك فقط ولا قدرة له على بناء بيت. فلو كان الله جل وعلا قال مثل العنكبوت اتخذ بيتا لكانت الأية خاطئة علميا وبيولوجيا .لكن سبحان الله جاءت تاء التأنيث لتوقر الإيمان فى قلوبنا ولتعلم انه الحق . فسبحان الذى جعل من حرف واحد معجزه فالحمد لله على نعمة الإسلام والقرأن وكفى بهما نعمة

كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه