الموضوع: عام ساخن
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-27-2017
    Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28230
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 10-28-2020 (01:39 PM)
آبدآعاتي » 152,131
الاعجابات المتلقاة » 428
الاعجابات المُرسلة » 14
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عام ساخن



عام ساخن


مع اقتراب عام 2017 من نهايته تظل الملفات الساخنة في منطقتنا العربية مفتوحة وسط محاولات جادة لإقفالها ومنع امتدادها واستمرار آثارها السلبية على دول الإقليم.
فالعام 2017 كان عاماً حافلاً بالأحداث الساخنة جداً التي تعدت إقليمنا إلى دول العالم دون أن نتطرق إلى الكوارث الطبيعية التي لا تذكر بمثيلاتها البشرية، فقد كان الحدث الأبرز عالمياً هو اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) والذي تسبب في موجة من ردت الفعل العالمية تجاه القرار لم تهدأ حتى اليوم، أيضاً الأزمة السورية ما زال حلها في مرحلة من المخاض المتعثر بين شد وجذب وآراء متاضدة واجتماعات دون نتائج تعطي أملا بوجود حلول توافقية تحلحل الموقف المتأزم أصلاً، مع عدم وجود رغبة قوية من المجتمع الدولي في الوصول إلى نهاية لهذا الملف مرحلياً على أقل تقدير، وإذا انتقلنا إلى الملف اليمني نجد أن هناك تحولاً هو الأكثر إيجابية على الصعيدين السياسي والعسكري، وإن كان علينا أن لا نفرط في التفاؤل كثيراً عطفا على المواقف غير المنطقية وغير العقلانية لمليشيا الحوثي التي تسببت في أزمات متعددة في اليمن وإطلاقها صواريخ إيرانية الصنع تجاه مكة المكرمة والعاصمة الرياض في عمل إرهابي استنكرته كل دول العالم، كما أننا نذكر في هذا السياق الأزمة الليبية التي مازالت تراوح مكانها كون أطرافها لم يستطيعوا أن يخرجوا بها إلى بر الأمان رغم الاجتماعات المتكررة وخروجها بقرارات ظلت حبيسة أوراقها دون تنفيذ، الإرهاب أخذ نصيبه من العام 2017 حيث شهدت دول العالم أحداثاً إرهابية أكدت ضرورة تكثيف الجهد الدولي لمكافحة (طاعون العصر) بكل أشكاله وصوره وداعميه أيا كانوا.
العام 2017 لم يكن ذاك العام الهادئ بأحداث عادية بل كان عاماً مليئاً بأحداث في مجملها الدولي لم تكن كما التوقعات، أما على الصعيد المحلي فذاك أمر آخر حيث شهد العديد من القرارات والمنجزات التاريخية التي ستبقى في ذاكرة الوطن الذي يشهد واحدة من أكثر مراحله تغيراً تجاه الأفضل، متمنين أن يكون 2018 أفضل من سابقه للملفات الإقليمية التي حان الوقت لإغلاقها، وعلى الصعيد المحلي فنتمنى أن تكون بلادنا في أفضل حال مع النهضة الحضارية التنموية التي نعيش.




رد مع اقتباس