[أ]
إبو سلطآن يفتح بآب غرفة بنآته وينآظر في بناته النآيمآت دخل بدآخل الغرفه قرب من المكيف ورفعه عنهم ونآظر فيهم نظره خآطفه إلين إستقرت نظرآته ع بنته لتين , نآظرهآ كيف نآيمه ومآ يبين منهآ الأا وجهآ الطفولي وخصل من شعرهآ الأشقر وطرف أنفهآ الأحمر من شدة البروده , قرب منهآ وحآول يصحيهآا .
إبو سلطآن : لتين لتين لتين .
لتين بنزعآج : همم .
إبو سلطآن يسحب البطآنيه عنهآ : ي الله أصحي لأ يصحون خوآتك .
لتين تجلس ع حيلهآ وعين مفتوحه وعين متسكره بستغراب : وش فيه ؟
إبو سلطآن بهمس : قومي بتروحين مع أخوك لبنك تصلحين صرآفتك .
لتين تنزل من سريرهآ وتسحب عبايتهآ وتأخذ صرافتهآ : طآيب بس بغسل وجهي وبنزل .
طلع إبو سلطآن وتوجهه لغرفته ينآم , ولتين توجهة لدورة الميآه تغسل وجهآ وتفرش أسنانهآ بعده لبست عبآيتهآ وهي تنآظر غرفة إمهآ تخآف تطلع بروحهآ من دون إمها مآ تعرف متى تكبر ع هآلحركآت , نزلت مع الدرج ومرت ع الصآله مآ في أحد الكل نآيم فتحت البآب ونأظرت سلطآن بوسط السيآره ,
لتين بعد مآ ركبت السيآره : السلآم .
سلطآن يعدل شمآغه بالمرآيه : وعليكم السلام , هآ جآهزه ؟
لتين ببرآئه : إي وليت مآماتي معي .
سلطآن وهو يتحرك من البيت لشآرع العآم : ومتى تكبرين أنتي منتي صغيره .
لتين تنأظر بالشوارع الأجواء بالخبر جميله : يعني البنك فآتح الحين ؟
سلطآن ينآظر بجواله : بنك ؟
||
||
تــآبع ..
|