ما عاد يطريني المكان
الهمس ينساه الزمان
وفي غربه النسيان
ضآع الحنان
والليل راح
بين التساؤل والالم
بين التفاؤل والامل
في صفحة الاشواق
يقرؤني الصباح
وقف التامل ها هنا
ليقول لي
حدث نفسك ان تقف
اين ابتسامات الفرح
هل غادرت
وبلا دليل سافرت
قف ها هنا
بين المتاهة والطرق
وتحسس الجرح الدفين
يكفيه نزفا قد غرق
رفقا بهذا الدمع
هلْ يستكين
قف ها هنا خجلا
وزُفَّ العُذر
للقلب الحزين
عبثا تحآولُ أن تقول
بان غربتك الطبيب
والجرحُ اندمل
ولن يطيب
عذرا فقلبك مستباح
عجبا يمر بنا الزمان
عجبا ونحن ها هنا
تتراكم الامواج
تصرخها الرياح
والذكريات تهامست
والوجد يشعله الحنين
لملمت هذا الجرح
اعلنت الرحيل
اصارع الامواج
وحدي لآ رفيق
بين النسآئم والحريق
اشجان اشواقي
يذوبها الانين
بالصمت ارحل
لا خيار
من شيمه الاخيار
تسمو الكبرياء
ابحرت للصحراء
شوقا للرمال
شوقا الى ذكرى
من كآنت يوماً خليل
شوقا الى تلك
النسائم والنخيل
والى نديم الامسيات
فالذكريات عاهدت
ان تبقى هناك
بلآ رجوع.
بلآ رجوع...