الموضوع
:
صَلاةُ الظُّـهْرِ علَى الأبْوَاب
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-20-2017
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 2 ساعات (07:41 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,610
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11667
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6465
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
صَلاةُ الظُّـهْرِ علَى الأبْوَاب
صَلاَةُ الظُّـهْرِ عَلَى الْأَبْوَاب
« اَلْـيَوْمَ »: اِعْتَرَضَتْ سَبِيلَهُ في
مُنْعَطَف الدَّرْب
،
تَظَاهَرَ بِالخَجَل منْ عُيُون الجِيران
،
وقبْلَ
أن
يُعَرِّج
، اِلْتَمَسَ منْها تَأْجِيل تَتِمَّةِ حِوارِ أمْسِ.
« اَ
لْبَارِحَة »: اعْتَرَضَ سبِيلَها
في
مُنْعَطَف الدَّرب
،
تَرَجَّاها لِسَمَاع جُمْلَةٍ واحِدَةٍ هذِهِ المَرَّة
:
- تَعِبْتُ
من
مُعاكَسَةِ النِّسَاء
،
أُرِيدُكِ
في
الحَلالِ زَوْجَةً أُمّاً لِعيَالِي
،
بعْدَما اسْتَقَرَّ
حُبّكِ في
كِيَانِي.
اسْتَدْركَتْ صَمْتَهُ باعْتِزازِها لوْلاَ مانِعٌ يحُولُ بيْنَهُما،
خَفَتَ صَوْتُهُ كأنَّهُ يَسِيحُ
في
بِئْرٍ عَمِيقَة
حينَ
نَعَتْ لهُ إِصَابَتَها بالسُّلِّ في مَرَاحِلِهِ الأَخِيرَة،
تنَمَّلَتْ أطرافُهُ وَ ثَقُلَ لِسانُه
،
بيْنَما عَلَتْ خَدَّيْها ابتِسَامَةٌ فاضَتْ بالتَّسَاؤُل عمَّا
إذا
كانَ دائِماً يَرْغَبُ
فيها،
رَمَقَتْهُ يسْتَرِقُ النَّظَرَ
في
ظلِّها المُتَوارِي خَلْفَ عمُودِ النُّور
، قالَ بصوْتٍ تَـفْضَحُهُ نَبْرَةُ مَمْلوحَةٌ بِصَدْمَةِ الحَدَث :
- تَقولِينَ هذَا لِإِبْعـادِي عَنْكِ.
قالَتْ وَاثِقَةً تعْلُو مُحَيَّاهَا مُسْحَةٌ من العَجَبِ:
- لَمْ تسْألْنِي منْذُ مَتَى أوْ مَا هيَ وضْعْيتِي الآن مَعَ المَرَضِ؟
انْشَغَلَ عنْهَا بِرُؤْيَة السَّاعَة وهُو يُتَمْتِم:
-
نَهَارُ « الجُمُعَة » قَصِير
، و
صَلاةُ الظُّهْرِ
على الأبْوَاب.
*************
مِنْ
مجْمُوعَة
« حِكايَاتٌ مُسْتدْرَكَةٌ بِهَوَامِش الحُلُم »
محمد
المهدي
السقال
.
زيارات الملف الشخصي :
19026
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 358.48 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم