عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-11-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل : Oct 2014
 فترة الأقامة : 3836 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (09:23 AM)
 المشاركات : 1,384,816 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وَاحْتَـضَــرَ الْــقَلَم !



مـــدْخَــــل

بُتِرَ الصَّــــوْت .. وِ تَضَآرَبَت الــرُّؤَى

وَاخْــتَـنَقَ الْــفِكْر .. وَاحْتَـضَــرَ الْــقَلَم !!

وَشَقَ الْــعَقْل بـِ فَلْسَفَة الثَّرْثَرَه ...


سَئِمْتُ مِن زَمَن التَّمَلُّق .. سَئِمْتُ مِن زَمَن التَّزَلُّف

سَئِمْتُ مِن زَمَن الْـمَدِيح الــزَّائـــف !!

’ آهـ يَآ زَمَنُنَا الْأَخْرَس ’

قناعةٌ تَوَصَّلْتُ لَهَا آَنِفاً من سِلْسِلَة الصَّدَمَات التِّي تَلَقَّيْتُهَا فِي عَآلَمِي

مالذِّي جَنَيْتُهُ منهُم ؟

مِن القَرِيب والبَعِيد .. مِن الصَّغِير وَ الكَبِير

عُـــــذْراً

فَأنَا لَا أَسْتَوْعِب إِلَّا " الرُّقِــيّ " بالتَّعَآمُل

أَفْتَقِدُ كثِيراً هَذا الْمُـصْطَلَح , أَشْتَآق لـِ هَذَا الْمَعْنَى الْأَصِيل

أَحِن وَ أَوَد وَ أَتَمَنَّى الاقْتِران بِه .. لِأَنَّ نِصْفِي لا يَكْتَمِل إِلا بـِوُجُـودِه


أُنَآسٌ فُرِضُوا عَلَيّ , حَتَمَ بَقآئَهُم الزَّمن وطَبَعَ ’ بَصْمَة صِلاتِهم ’

أَجْتَمِعُ بِهم مُرْغَمَه لـِ تَحْقِيق هَذِهِ الصِّله ..

أَرَى عَيْني تَرَاهُم وَلكن لَا تَتَكَلّم .. كَيْف وَهِيَ خَــرْســــآء !

أَغْـمَـضّتُّ عَيْنَيّ عَنْهُم حَتَّى أُطْبِقَ لِسَآنِي عَن عُيُوبِهِم

فَـ تَطْرَحُ نَفْسِي على ذَاتِي سُــــؤَال

" هل يَرَوْنَكِ كَمَا تَرَيْنَهُم ؟!"

مُصِيبه ان كَآنت الْإِجَآبهـ بـِـــ نَعَم

لَأني لا أُطِيق أَن أَكْرَهَ نَفْسِي


لُمْتُ وَالِدَيَّ كَثِيراً .. لماذا؟!

مَالذَّي اسْتَفَدّتُّهُ مِن تَرْبِيَتِكُم لِي ؟!

قُلْتُم لِي: لَا يَرْفَعُ الْإنْسَآن إِلَّا خُـلُقُه و أَرَى عَكْسَ ذلك

حِينَ أَشْهَد بِـ صِحَّة نَظَرِيَّة دَاروين< الْبَقَآء لِلْأَقْــوَى >

قُلتُم لِي:

كَثْرَة الْجِدَال فِي الحَقّ تُبْطِلُه.. وأَرَى الْــبَشَر يَجْلِدُونَنِي

بـِ الصَّوْت الْفَآزِع .. حَتَّى تُشَلّ أَطْرَافِي ..

صَقَلْتُمُونِي وَ صَبَـبْـتُـمُونِي بـِ قَالِبٍ لَا يَسْتَوْعِب أَحَداً غَيْرِي ..!


طَمَـسْتُم مِن قَآمُوسِي ’ القيل والقال ’

وَ أَرَاهُم يَتَقَاوَلُونَ عَلى الْقِيلِ والقَال ..

قُتِل فِيها صَوْتِي .. وَ تَشَنَّجَت أَعْصَآبِي .. وَ تَجَمَّدَ لِسَآنِي

أُحِبُّ قَلَمِي وَ أَعْشَقُ الْاعْتِكَآف بينَ ثَنَآيَا السَّــــطر ,

لَا لـِ شَيئْ ! فقط لـِ أَكُتَبَ حتَّى تَرَوْنِي , وَأَكْتُبَ حتّى تَسمَعُونِي

وَسـ أَضَل أَكْتُب وَ أَكتُب فِي وُجُوهِـهِم حتّى يَئِنّ الحـــرْف وَ يصْرُخ ..

وَ يَكْفِينِي مِن ذلك أَنَّ فِكْرِي سَوْفَ يُسْمَع .. وَمن يَعْجَزُ

عَن سَمَآعِهِ فـَ هُوَ الذِّي لا يُــرَى وَ لَا يَـــرَى



عِندمَا يُرْهِقُنِي الْعآلَم بـِ جَبَرُوتِهِ وَ قَـسْوَتِه وَ نِفَآقِهِ الْاجْتِمآعِي

أَسْحَبُ نَفْسِي وَ أَجُــــرُّهَــا لـِ مُلْهِمِي

وَ أَسكُت .. وَ تَتَلَاقَى الْأَعْيُن وَ يَعِي ما تَقُوله .. وَ يَبْتَسِم

بـِ قَوْلِه:

هُنَاكَ أَصْــوَاتٌ تُــرَى وَلا تُسْمَع

وهُنَاكَ أَصْـــواتٌ تُسْمَع وَلا تُـرَى

فَشَتَّانَ بينَهُما كـَ الفرْقِ بينَ الثَّـــــرَى وَ الثُّــــرَيَّا

فقط ! اجْعَلِي حُرُوفُكِ تَتَكَلَّم بـِ صمت , وَ مَرِّرِي صَوْتُكِ مِن بينِ أَعْيُنِهِم وَمِن خَلْفِ آَذَانِهِم !



نعم هَذَا مَا أُرِيد.. أَنَا لَا أحْتَآج لـِ صَوْتٍ يُسْمَع .. وَلَا لـِ أُذُنٍ لَا تَسْتَمِع إِلَّا للصُّــــرَاخ !

لأن الّذِي يَنْمُو سَرِيعاً يَذْبُلُ سَرِيعاً وَ يَمُوت .. أَنَا أَحْتَآجُ لـِ

قَنَاةٍ يَمُر مِن خِلَالَها صَوْتِي وَ يَــــــبْــــــقَـــــــــى ..

هَذِهِ القَناه تَدْعَى " قَلَمِي " وَ سَيِبْقَى فِي صَفْحَتِي

هَذِه لأَنَّ لَدَيَّ شَهْـوةُ الْكِتَابه لَا تَعِيهَا إِلَّا أَقْلَامُ النَّـــــشْــوَه

وَ أَقْلَامُ النَّــــشْوَه تَحْتَآج لـِ أَحَاسِيسٍ هَآئِلَه تَفُوق

اللـــَّذّه كَيْ أُمَآرِسَ كِتَابَتِي فـَ ــتُسْــمَع عَلَّــها تُـسْــتَوْعَب


مَـــخْـــــرَج

إلهِي اسْقِنِي’ مَصْلاً ’ مُضَادّاً

كَيْ أَقِي نَـفْسِي مِن دَاء



 توقيع : طهر الغيم



رد مع اقتباس