الموضوع
:
تفسير سورة البلد
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-28-2017
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 2 أسابيع (06:13 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,384,760
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11619
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6425
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
تفسير سورة البلد
١
﴿
لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ
﴾
المعنى: أقسم بالبلد الحرام: وهو مكة، وذلك لينبّه على كرامة أم القرى وشرفها عند الله تعالى ؛ لأن فيها بيته الحرام وهي بلد إسماعيل ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وبها تؤدى مناسك الحج.
٢
﴿
وَأَنتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ
﴾
المعنى: أقسم الله بهذا البلد الذي أنت مقيم به، تشريفًا لك وتعظيمًا لقدرك، لأنه صار بحلولِكَ فيه عظيمًا شريفًا.
٣
﴿
وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
﴾
يقسم تعالى بالوالد وأولاده ، كآدم وما تناسل من ولده ، وبكل والد ومولود من جميع الحيوانات ، تنبيهًا على عظم آية التناسل والتوالد، ودلالتها على قدرة الله وحكمته وعلمه .
٤
﴿
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ
﴾
لا يزال في مكابدة الدنيا ومقاساة شدائدها حتى يموت، فإذا مات كابد شدائد القبر والبرزخ وأهوالهما، ثم شدائد الآخرة.
٥
﴿
أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
﴾
أي: أيظنّ ابن آدم أن لن يقدر عليه ولا ينتقم منه أحد مهما اقترف من السيئات، حتى ولا ربّه عزّ وجلّ ؟
٦
﴿
يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا
﴾
أي: كثيرًا مجتمعًا.
٧
﴿
أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ
﴾
أيظنّ أن الله سبحانه لم يره، ولا يسأله عن ماله من أين كَسَبَهُ وأين أنفَقَهُ ؟
١٠
﴿
وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ
﴾
المعنى:
ألم نعرِّفه طريق الخير وطريق الشر مبينتين كما تبين الطريقين العاليتين؟
١١
﴿
فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ
﴾
أي: أفلا نشط واخترق الموانع التي تحول بينه وبين طاعة الله، من تسويل النفس واتباع الهوى والشيطان.
١٣
﴿
فَكُّ رَقَبَةٍ
﴾
أي: هي إعتاق رقبة، عبد أو أمة.
١٤
﴿
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ
﴾
أي: يوم المجاعة، عزيز فيه الطعام.
١٥
﴿
يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ
﴾
أي: يطعم
اليتيم: وهو الصغير الذي لا أب له، ويكون اليتيم من أقارب هذا المقتحم.
١٦
﴿
أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
﴾
لا شيء له، كأنه لصق بالتراب لفقره،
قال مجاهد: هو الذي لا يقيه من التراب لباس ولا غيره.
١٧
﴿
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا
﴾
فإن هذه القرب إنما تنفع مع الإيمان إذا أتى بها لوجه الله
﴿
وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
﴾
على طاعة الله، والصبر عن معاصيه، والصبر على ما أصابهم من البلايا والمصائب
﴿
وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ
﴾
بالرحمة على عباد الله.
١٨
﴿
أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ
﴾
أصحاب اليمين.
١٩
﴿
هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ
﴾
أي: أصحاب الشمال، وهي النار المشؤومة، وتفصيل ما أعدّه لأصحاب الشمال.
٢٠
﴿
عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ
﴾
أي: مطبقة مغلقة.
آخر تعديل إرتواء نبض يوم 11-28-2017 في
01:34 AM
.
زيارات الملف الشخصي :
18877
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 396.28 يوميا
MMS ~
إرتواء نبض
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إرتواء نبض
البحث عن كل مشاركات إرتواء نبض