الـدموع
بسم اللّـہ الرحمن الرحيم
(الدموع)
أخواني أخواتي الفاضلات
الســــــلام عليكــم ورحمـــة اللّـہ وبركاته
تعلمون ماهي الدموع وكيف نتعرف عليها
عند مانتحدث عنها،يصمت أمامنا كل شيء
صمت، الهواء ويختفي الضوء تدريجياً شيئاً
فشيئاً، وحينا تنعدم الرؤيا ،كلياً،ولم يبقى سوا
الدموع،فهل هذه الدموع من خشية اللّـہ أو دموع
التماسيح، هنا نبقى حيرانين بتحليلها ويبقى سرها
لدى صاحبها،ما عدا دموع اليتيم أو المضلوم
(الجروح)
هناك قطرات من الدموع تقهرولا قهر الاقهر الرجال
ولكون الجروح لا بد من المزيد حتۍ تسقط تلك الدموع
وتهون الجروح،بانواعها من فقدان، قريب، وظلم لم ينتهي
وان اختلفت المسميات فلم يشعر بها، سواء الذي عاناها بحرقه
(لغة الدموع)
أحياناً تجعلك ، تدور حول نفسك تبحث عن متنفس
يســـــاعد فيما أنت فيه، تحاول تكثر من شرب المياة
الباردة بدون شعـــور ،واحساس مباشر، وقد تجعل
بينك وبين الفرح حواجز متفرقه، وحواس متشتته
تلامس اناق السراب
( الشــعـور)
أعلم ان الدموع تسرق. منك الكثير وتهدم ،جواز مرورك
للحياة، وتعتبر نفسك كأنك لم تعشبها يوماً، وذلك بكل
حساباتك والبحث عن إزالة ما ترسب من بقيت الدموع
(النتـا يج )
:عند مايتحدث الدمع، تجد الصدق منه وتحاول
أن تبحث عن حياة جديدة بو سط مجتمعك وحبذا
أن تكون حياة سعيدة ولكنا أحياناً، تخبرك عن الوقت
المناسب والمكان فلا تدع الدموع تفقدك طموحك والأستمرار
بالحياة،وكل إنسان يستطيع قهر المواجهات والعقبات التي
يواجهها بقوة وسلطان العزيمة لديه وفي النهاية قطرة
دمعه تذوب جبال من الثلوج المتراكمه إلآّ واجعلها من دموع
الخشية لله وامض قدماً في بحر الأمان وإلى الأمان
وفي الختام صلوا علـے سيد الأخيار نبينا محمد
عليه أفضل الصلاة والتسليم
|