الموضوع
:
سنة كشف عيب السلعة
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-11-2017
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 3 ساعات (03:49 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,542
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11667
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6465
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
سنة كشف عيب السلعة
سنة كشف عيب السلعة
من أصعب الأمور أن يحرص التاجر على الصدق في تجارته؛ وذلك أن بريق المال يفتن الكثير؛ لذلك فجزاء الصدق في التجارة جنةٌ عرضها السموات والأرض! فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ».
ومن الصدق أن يُعَرِّف التاجر بكل صفات سلعته؛ لذلك كان من السُّنَّة أن يكشف التاجر عن عيوب هذه السلعة، وإلا كان غاشًّا مخادعًا؛ فقد روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ -أي كومة- طَعَامٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟» قَالَ: أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي».
فينبغي أن تسود روح الأخوَّة بين المسلمين عند البيع والشراء، وقد نبَّه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا السلوك الأخوي عندما جاءه مسلمٌ يشتكي له أن التجار يخدعونه؛ فقد روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَجُلًا ذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ يُخْدَعُ فِي البُيُوعِ، فَقَالَ: «إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ: لاَ خِلاَبَةَ». ولا خلابة أي: لا خديعة، أي أنه يقول ذلك للتاجر كي يستثير فيه نخوة الأمانة، فينبغي للتاجر عندها أن يُعَرِّفه كل عيوب السلعة، وكذلك ثمنها المناسب، وكأنه يشتري لنفسه، وكانت هذه هي سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا باع شيئًا، وقد روى الترمذي وقال الألباني: حسن- عن عَبْدِ المَجِيدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ لِي العَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ رضي الله عنه: أَلَا أُقْرِئُكَ كِتَابًا كَتَبَهُ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟! قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، فَأَخْرَجَ لِي كِتَابًا: «هَذَا مَا اشْتَرَى العَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، اشْتَرَى مِنْهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً، لَا دَاءَ وَلَا غَائِلَةَ وَلَا خِبْثَةَ، بَيْعَ المُسْلِمِ المُسْلِمَ».
فالرسول صلى الله عليه وسلم يشترط على نفسه في هذا النصِّ أن يبيع عبدًا لا مرض فيه، ولا غائلة؛ أي: لا تدليس يؤدي إلى هلكة مال المشتري، ولا خبثة؛ أي: لا بيع لشيء أتى من كسب خبيث غير مشروع، فهذه هي روح التبايع بين المسلمين، وعند ذلك تتحقَّق البركة التي وعد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد روى البخاري عن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، -أَوْ قَالَ: حَتَّى يَتَفَرَّقَا- فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا».
ولْنعلم أن كلَّ ذلك لا يتعلَّق فقط بالبائعين المحترفين؛ إنما على كل مسلم أن يلتزم بكشف عيب سلعته، ولو كان يبيع بشكل عَرَضِي، كمَنْ يبيع سيارته، أو شقَّته، أو هاتفه، أو غير ذلك.
زيارات الملف الشخصي :
19023
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 358.93 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم