حالة ضعف ..

(ولقـد خلقنا الإنسان في كبــد) ..
فالرآحه ليست هنآ .. إنما هذه الحياة الدنيا دآر عمل ..
والراحه في جمعنا في جنات عـدن .. عند مليك مقتـدر ..




نتمنى الكثير في هذه الحياة الدنيآ .. كلاً منّا له أمنيـه لم تتحقق ..

سعى لهآ سعيهآ .. ولكنهآ مؤجلـه من لدن حكيـم خبيـر ..

يكون متفائل .. ومُحسن الظن بربه .. بأن مايدعوه سيستجآب ..

ويعيش فرحة تحقيق أمنيتـه بحذافيـرهآ ..

ولربما فرحـة تخيل تحقيقها .. تسآوي الدنيا ومافيها .. فكيف اذا تحققت ..

وأذن لها الكريـم بالهطوول ..!!

..

لكن مع مرور الوقت والأيـام .. تجتاحنا لحظـة ضعف ..

لاأقوول :/ يأس ولا قنوط .. !

فوالله لانجزع ولنا رب كريـم يدبر الأمر وكل يوم هو في شأن ..

لكن لحظة ضعف .. فتور .. خوف لمَ لك يتحقق ماأُريـد ..

ربما تكون هذه اللحظه من الشيطآن .. تجعلك توسوس أن هناك شيئاً يمنع ذلك ..

ولكن حسن ظنك بأن الله استجآب لإبليس .. كيف بمن أطاعه وشهد أنه لاإله إلا هو ..

تطمئن النفس .. وتهـدأ ..

لكن بودي أن لاتزورني هذه اللحظآت .. فخوفي منها صار يلازمنـي ..

لأنها تثبط عزيمتي .. ونشاطـي ..

مهما طال الزمن .. سيتحقق ماأُريـد ..

ومهما طال سواد الليل .. سيعقبه ضيـآء ..

ولن يغلب عسر يسريـن ..

اللهم إن كان هناك في قلبي ودعائي وعباداتي شائبه لاترضاها ..

لم أنتبـه لها ..فبصرني بها ..وطهرني منها ..

وارزقني النقاء الذي يرضيك عني ..

واجعلني من أهل منابر النور اللهم آمين ..

اللهم قر عيني وأحبتي بتحقيق مانريـد ..واصرف عنا الضعف وارزقنا حسن الظن بك ..

فإننا لاحول لنا ولاقوة ..

وأنت الكريم المجيب ..