عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-07-2017
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 2 يوم (04:16 PM)
آبدآعاتي » 637,737
الاعجابات المتلقاة » 6771
الاعجابات المُرسلة » 6605
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
Pix320 كيف لا ترضيني وأنا كبير!















روي أن ولدا بارا بأبوه كان صالحا ، وكان يبذل جهده لينال رضا الله ، ويكتسب محبة والده.
وفي يوم من الأيام أعجبه بره بوالده، واغتر بكثرة احسانه اليه، وجميل فضله عليه،
فقال لأبيه:
اني أريد أن أصنع بك من البر والخير أضعاف ما فعلته بي في صغري من الجميل، والاحسان
ووالله لا تطلب شيئا مهما كان عسيرا الاّ يسرته لك ، أو بعيدا الاّ قربته منك.
وكان الوالد حكيما مجربا ، فلم يشأ أن يصدم ابنه في مشاعره
أو يجرح احساسه ووجدانه.
فقال له : يابني لست أشتهي شيئا في هذه الحياة الا رطلا من التفاح
أسرع الابن وأحضر له أرطالا من التفاح ووضعها بين يديه،
وقال خذ منها حاجتك أو خذها كلها
فاذا فرغت من تناوله أحضرت لك أضعاف أضعافه،
فأنا أقدر علي كل شيء تطلبه.
-
وقال الأب:
أن في هذا القدر من التفاح كفاية لنفسي، وسد لحاجتي ولكن لا أريد أن آكله هنا،
ولا تطيب نفسي الا بتناوله فوق قمة هذا الجبل ، فاحملني اليه يابني ان كنت بارا بي
فهش الابن لمطلبه وقال:
لك هذا يأبي ثم وضع التفاح في حجره ، وحمله علي كتفه وصعد به الجبل حتي وصل الي أعلاه ،
وأجلسه في مكان مريح، ووضع التفاح بين يديه
وقال له:
يا أبتاه خذ حاجتك منه ، فان نفسي طيبة بذلك
-
فجعل الوالد يأخذ التفاح لا ليأكله، ولكن ليرمي به الي أسفل الجبل ، فاذا فرغ منه أمر ابنه أن ينزل فيجمعه له
وتكرر ذلك ثلاث مرات، وكلما قذف به الأب، يعيده الابن،
وفي المرة الرابعة نفذ صبر الولد وضاق صدره
وأخذ يغمغم مغتاظا،
ففطن الأب الي الغضب في وجهه فروح عن نفسه ،
وربت علي كتفه وقال له:
( لا تغضب يابني ففي نفس هذا المكان ومن فوق هذا الجبل كنت ترمي بكرتك فأنزل مسرعا لأعيدها،
ما أخذني الملل ولا أجهدني التعب حرصا علي ارضائك وانت صغير
فكيف ماترضيني وأنا كبير












 توقيع : ملكة الجوري






رد مع اقتباس