عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2017   #49


الصورة الرمزية زهيرة

 عضويتي » 29572
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 10-31-2017 (01:47 AM)
آبدآعاتي » 136
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond reputeزهيرة has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي




الطريقة الثانية:
التنفس الصدري
كذلك يمكن استخدام التنفس الصدري في هذه المرحلة أي قبل
مرحلة دفع الجنين، على النحو التالي: ضعي اليدين على القفص الصدري
تحت الثديين مباشرة وخذي ببطء نفسًا عميقًا وملء الصدر -أي يشترك
الصدر فقط عند التنفس- ثم ازفري الهواء خارجًا من الفم ببطء،
وتكرار التنفس حوالي 10 مرات أثناء الطلقة الواحدة.
ويمكن استعمال هذه الطريقة أيضًا إذا شعرت الحامل بمضايقة في البطن
عند استعمال الطريقة الأولى. وبهذا الشكل تتخلصين من الألم.
الاسترخاء على الجنب
وينبغي دائمًا الاسترخاء بين الطلقة والأخرى. وبإمكانك الاسترخاء
على الجنب كما في الشكل التالي.
حبس النفس والدفع
أما في المرحلة الثانية من الولادة (مرحلة الوضع أو الاندفاع)
فإن أول خدمة تقدمها الحامل لجنينها ولنفسها أيضًا هي أن تساعده
في الخروج والولادة باستخدام تمرين حبس النفس والدفع.
ففي مرحلة دفع الجنين وعند مجيء الطلقة:
ارفعي الرأس والرجلين وخذي نفسًا عميقًا واحبسيه واضغطي به إلى أسفل
تمامًا كما يفعل الشخص المصاب بالإمساك عند التغوط،
على أن يكون الضغط إلى أسفل بشكل تدريجي وتصاعدي،
وبالإمكان تكرار ذلك مرتين أو ثلاث مرات أثناء الطلقة الواحدة
وعليك بالاسترخاء تمامًا إذا ذهبت الطلقة استعدادًا للطلقة التالية،
ولكن إياك أن تضغطي هكذا في أي وقت كان قبل مرحلة دفع الجنين.
التنفس السريع والسطحي
عند أول ظهور لرأس الجنين يجب عليك أن تتوقفي فورًا عن الضغط
إلى أسفل وعليك باستخدام التنفس السريع والسطحي (اللهاث)
بدلاً من ذلك من أجل تفادي التمزق في الفتحة المهبلية خاصة عند البكر:
افتحي الفم وارخي الفك وضعي طرف اللسان على الأسنان الأمامية السفلية،
ثم نفذي الشهيق والزفير من الفم بصوت مسموع وسطحي
(كما يلهث الرياضي بعد الركض الطويل)، حركي أعلى الصدر أثناء هذه العملية
مع ترك الأكتاف مسترخية. يمكنك زيادة سرعة التنفس بحيث يصل
إلى شهيق أو زفير واحد بالثانية ثم إبطاؤه ثانية. ويمكنك أيضًا استخدام
هذه الطريقة للتنفس إذا شعرتِ برغبة في الدفع ولم يكن قد حان وقته بعد
. [*] هذا الموضوع منقول من كتاب عدنان الطرشه:
«كيف تكونين ناجحةً ومحبوبةً».
بعد الولادة[*]
خلال ولادة الطفل يتمدد المهبل إلى درجة كبيرة تتخيل الأم معها
أنها قد سببت لها جروحًا كبيرة وتمزقات شديدة.
صحيح أنه من المستحيل أن يتمدد مهبل المرأة غير الحامل إلى هذه الدرجة
من غير تمزق ولكن تغييرات كبيرة تحدث في المهبل طيلة فترة الحمل
تسبب ازدياد مرونته وقدرته على التمدد إلى درجة يستطيع معها
في آخر الحمل أن يتمدد أضعاف سعته الأولى.
فإذا حدثت بعض التمزقات فإنها تكون سطحية وسهلة الشفاء
وذلك بخياطتها. وعندما تجد الطبيبة أنه لا بد من حدوث تمزق فإنها
تتجنب ذلك بشق فتحة المهبل بالمقص في الموضع الذي كان سيحدث
فيه التمزق وبذلك يستبدلون تمزقًا مشوهًا بشق جراحي تسهل خياطته
واندماله وهذا ما يدعى بـ (خزع الفرج). ويحدث هذا عندما يكون
رأس الجنين أكبر من تمدد الفتحة المهبلية.

وبعد ولادة الطفل يتم إخراج المشيمة أو الخلاص ولا يرافق ذلك أي ألم.
ومن الطبيعي أن ينزل مع الخلاص كمية من الدم لا تزيد على كوب واحد،
وهذا الدم خارجي ينزل عادة من الجيوب والبرك الدموية الموجودة بين المشيمة
والرحم. ولكن بعد تدليك الرحم، الذي يصبح في هذا الوقت كتلة مستديرة
قاسية تحت سرة البطن، تتقلص عضلات الرحم بشدة وبذلك تغلق الأوعية
الدموية الموجودة بينها ويتوقف النزيف.

ولا بد من القول أن على الحامل أن تعلم أن النظرة الأولى إلى مولودها الجديد
سوف تنسيها كل شيء، فأي ألم أو تعب أو مجهود سيصبح في عالم النسيان.
ومما لا بد للمرأة أن تعلمه وتنقله أيضًا إلى زوجها أن تحديد جنس الطفل
ذكرًا أم أنثى يكون بواسطة مني الرجل وليس بواسطة بويضة المرأة؛ قال الله تعالى:
ï´؟وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {45} مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى {46}ï´¾[1].
والمعنى واضح أن النطفة التي تُمنى هي من مني الرجل..
وهي ما يسمونها في العلم الحديث (الحيوان المنوي)..
وتقدير الذكر أو الأنثى أو العقم إنما هو بيد الخالق تبارك وتعالى أولاً وأخيرًا؛
قال تعالى:
ï´؟لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء
إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ {49} أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا
وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ {50}ï´¾[2].
فهناك نوعان من النطف المنوية، أحدها مذكر (ص) والثاني مؤنث (س).
وكل واحد منها له رأس وعنق وذنب، وهو يشبه القذيفة الصاروخية،
فالرأس يحتوي على 23 صبغيًا أو جسيمًا ملونًا «كروموسوم»
فيها نصف الجينات التي سوف ينالها الجنين بما فيها الجسيم المؤنث (س)
أو الجسيم المذكر (ص) التي تحدد جنس الطفل.. فإذا لقح واحد من المني
الذي يحمل شارة الذكورة (ص) بويضة المرأة كان الجنين ذكرًا بإذن الله.
وأما إذا لقح البويضة أحد الذين يحملون شارة الأنوثة (س)
فإن الجنين يكون أنثى بإذن الله.

ويلاحظ أن بويضة المرأة لا تحتوي إلا على الجسيم الملون (س)
فقط من بين الـ 23 جسيمًا ملونًا التي ستجتمع مع جسيمات
النطفة المنوية ليصبحا خلية واحدة (نطفة أمشاج) مكونة من 46 جسيمًا
من الأب والأم بالتساوي.. وهي مجموع الجسيمات في الخلية الواحدة
من خلايا جسم الإنسان.[*] هذا الموضوع منقول من كتاب عدنان الطرشه:
«كيف تكونين ناجحةً ومحبوبةً».
[1] سورة النجم، الآيتان: 45-46.
[2] سورة الشورى، الآيتان: 49-50.





رد مع اقتباس