10-26-2017
|
|
مع القرآن - فكذبوه فأخذتهم الرجفة
مطالب عادلة تقرها العقول المتزنة و القلوب الصافية و لا ترفضها إلا العقول الناقصة و القلوب المنتكسة:اعبدوا اللهاعملوا لما بعد الموتلا تفسدوا في الأرض بإفساد المكاييل و قطع الطريق ليعم الأمن الاقتصادي و الاجتماعي في مجتمعكم .النتيجة : كذبت مدين شعيباً و أصروا على التكذيب فنزل عليهم العقاب و كان الهلاك .فهل يعتبر من يسير على نفس الطريق ؟ {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ * فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} [ العنكبوت 36-37]قال السعدي في تفسيره :أي {و} أرسلنا { {إِلَى مَدْيَنَ } } القبيلة المعروفة المشهورة { {شُعَيْبًا } } فأمرهم بعبادة اللّه وحده لا شريك له، والإيمان بالبعث ورجائه، والعمل له، ونهاهم عن الإفساد في الأرض، ببخس المكاييل والموازين، والسعي بقطع الطرق، فكذبوه فأخذهم عذاب اللّه { {فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} }
آخر تعديل طهر الغيم يوم
10-26-2017 في 09:17 PM.
|