قديمًا قالوا اضحك تضحك الدنيا معك، ولكن هل تستطيعين أن تضحكي وسط الهموم والمسئوليات مع أطفالك، وتوفير جو من المرح في البيت رغم أعباء الحياة؟
إذا كنت لا تفعلين ذلك، وتقضين نهارك في إلقاء الأوامر والضرب والشتم، وارتداء قناع الصرامة والجدية بحيث لا يرى أطفالك أسنانك وينعكس ذلك عليهم، فتذكري أنك بذلك تسهمين في تدمير مناعة أجسامهم ضد الأمراض، فالضحك والمرح يوفران عشر فوائد لصحة ومناعة طفلك تخبرك عنها الأخصائية النفسية والتربوية الدكتورة أمنية فتحي كالتالي:

1. يسهم الضحك في تقوية قدرات طفلك العقلية.
2. يساعد دماغه على إفراز هرمون السعادة الذي يقربه من الآخرين ويحوله لكائن اجتماعي.
3. يرفع مستوى الهرمونات المنشطة للخلايا الليمفاوية.
4. يخفض من إفراز هرمون التوتر.
5. يزيد الضحك من مستوى مقاومة المرض ويقلل من أعراضه.
6. يعمل الضحك على ارتخاء العضلات المشدودة.
7. يحسن الضحك من حركة الدورة الدموية والتنفس بحيث يزيد من نسبة الأكسجين في الخلايا.
8. يزيد من معدل ضربات القلب وكأنه يمارس الرياضة.
9. يزيد من شعور الطفل بالأمان الأسري لأن جميع أفراد الأسرة يضحكون معه.
10. تزيد قابلية الطفل لسماع كلام من هم أكبر منه سناً؛ لأنهم يشاركونه الضحك، فيتناول الدواء دون اعتراض، ويستمع لنصائح الطبيب.