الموضوع: سيدة الابتسامه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-21-2017
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (03:26 PM)
آبدآعاتي » 1,101,690
الاعجابات المتلقاة » 14364
الاعجابات المُرسلة » 8480
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سيدة الابتسامه





أذكر وأنا في سلكي الدراسي الثاني كنت أصادف كل يوم، وأنا في طريقي إلى المدرسة، سيدة تبدو في أوائل عقدها الثالث. قد يتساءل البعض ما الذي جعلني أنتبه لتلك السيدة بالذات دون غيرها، أو لماذا لازلت أتذكرها بعد مرور كل تلك السنوات.. إنه ببساطة ابتسامتها.
أجل، فطوال ثلاث سنوات و في كل مرة كنت أراها أذكر أنه لم تفارقها الابتسامة يوما، سيدة لا أعرف عنها شيئا أكثر من أنها موظفة في إحدى الإدارات العمومية ولم أحاول أن أسأل يوما عن اسمها أو عن نسبها ولا عن أي شيء أخر، بل كان كل ما شغل بالي هو ابتسامتها، بل وأعترف أن ابتسامتها حيرتني بقدر ما حيرت ابتسامة الموناليزا العالم.

ابتسامتها الصباحية تلك كان لها رونق خاص بحيث كانت تبعث في نفسي نوع من البهجة و الحيوية، أحس بها طبيعية لا مصطنعة، صادقة لا مزيفة، نابعة من أعماقها ومليئة بالحب والعطاء، أراها مشعة و متلألئة بين كل تلك الوجوه الجامدة في بلدتي الصغيرة حيث لا تكاد الوجوه تختلف عن بعضها البعض.
عندما تنظر إلى وجه الموناليزا تحس وكأنها تعرفك، وكأنك تربطك بها صلة ما، وكذلك الحال مع صاحبة الابتسامة تلك، كلما نظرت إلى وجهها البشوش ينتابك شعور بالدفء والطمأنينة فيوحى إليك أنها تغمرك بابتسامتها.
قد يبدو لمعظم الناس غريبا رؤية شخص يمشي في الشارع وهو يبتسم مع نفسه، بل إن أقل ما يمكن أن يقال عنه هو أنه شخص مجنون، وأعترف أني عندما صادفتها لأول مرة شككت للحظة من اللحظات في قدراتها العقلية، و أظنني لصغر سني حينها ولضعف نضجي الفكري كان من البديهي جدا أن أفكر كما يفكر العامة بحيث كان سهلا عل بعض تلك الأفكار النمطية المحيطة بي أن تتسلل لفكري من حين لأخر، ولكن مع تقدمي في السن تعلمت أنه لا يجب أن أمر مرور الكرام على أي شيء وإن بدا بسيطا أو دون أهمية تذكر بل أن أقف عنده وأحاول فهمه ، فلا بد وأنه يحمل في طياته رسالة قيمة.






 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب



آخر تعديل ضامية الشوق يوم 10-21-2017 في 12:12 AM.
رد مع اقتباس