عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2017   #1
 
الصورة الرمزية الرروح
 

Z17 بحث عن هارب مثلي

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1498315946752.gif');border:2px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.dll33.com/vb/backgrounds/21.gif');border:2px solid royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1498315946752.gif');border:2px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.dll33.com/vb/backgrounds/21.gif');border:2px solid royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]
>
أبحث عن هارب
مثلي


أحيانا ً .. يطيب لي التشرد على أرصفة الضياع ، تحت سماء غريبة .

أحيانا ً .. يطيب لي السفر مع أشرعة سفني ،في بحور العيون التي لا تعرف لونا ً .

وأحيانا ً .. يطيب لي الهرب من وجوه رخامية ، همها مراقبتي ، وحصر أنفاسي .


أبحث عن بلاد ، كل فصل فيها يدوم شهرا ً واحدا ً ، ويهرب قبل أن نمله . بلاد هواؤها ملون . أمطارها معطرة وجوه أهلها لا تحمل الا الابتسامة واللامبالاة .

لم لا أهرب ؟ لم لا أتشرد وأسافر في طرقات لا تبدأ ، ولا تنتهي .. في بلاد لا تحمل اسما ً ولا صفة ؟


مصيري بيد القدر ، لم أتعبه بملاحقتي ؟ يحلو لي السير نحو الأفق الذي لن أصل اليه أبدا ً ..

يحلو لي النوم على جناح غيمة مسافرة ، على أكتاف طائرة لا تتوقف .

أموت شوقا ً الى زهيرات لم تعرف الانسان بعد .. الى عواطف لم يستهلكها الناس بعد .


أبحث عن ميناء لم تزره سفينة غير سفينتي ، لم تطأه خطوات بحارة .

هناك على شواطئي الغريبة سأبحث عنه . أنه هارب مثلي ، كره زيف ابتسامات الناس ، كره مسرحياتهم .


وسأجده هناك في انتظاري ، لنشرد معا في الطرقات التي لا تحمل اسما ، ونضيع في بلاد لا تعرف أنها بلاد ، وننام تحت سماء لا تفارقها النجوم ، ولا يضيع طريقها القمر .





>




>



>



>



>


[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]



الموضوع الأصلي : بحث عن هارب مثلي || الكاتب : الرروح || المصدر : منتديات قصايد ليل

 

التوقيع:
  رد مع اقتباس