قال باحث متخصص ان تناول عصير البصل مع الزبادى أو زيت الزيتون
له تأثير كبير في رفع قوة مناعة الجسم والتخفيف
من تصلب الشرايين وتقليل الكوليسترول وخفض نسبة السكر في الدم
وذكر بعض الاساتذة المتخصصين في العقاقير
في بعض كليات الصيادلة أن عصير البصل له تأثير جاد في العلاج
من مرض السكري ويساعد في علاج أي التهابات بالجسم لو تم تناوله
بالطريقة السليمة خلال الاكل اضافة الى انه
مطهر ويصل الى الرئتين ليفرز فيهما مادته الزيتية التي تقضي
على الميكروبات أو الفيروسات فيهما.
وأضافوا ايضا أنه ثبت أن عصير البصل يساعد بطريقة غير مباشرة في علاج
الربو وضيق التنفس لوجود تأثيره المضاد لمادة ( الهستامين )
المسببة لضيق التنفس والبو ويقتل الميكروبات والبكتريا ويعالج
الالتهابات والنزلات الشعبية والرئتين ويعالج الربو اذا كان بسبب حساسية في الصدر .
وقال المتخصصون أذا اثبت عصير البصل فاعليته يمكن
انتاجه ووضعه في كبسولات جيلاتينيه بجرعه توازي مفعول بصلة تخفف
بزيت الزيتون أو الذرة وبامكان المريض أن يتناول
هذه الكبسولة خلال وجبته لضمان عدم حدوث التهابات في المعدة.
ونصحوا بتناولها مع وجبة زبادي حتى لا يسبب قرحة في المعدة اذا ما شرب
العصير وحده داعيين الى الاسراع في انتاجه.
وأشاروا الى أن الخصائص التي يتمتع بها البصل وأهمها فاعليته ضد
الميكروبات التي تسبب متاعب الجهاز الهضمي وضد ميكروب الدرن
( السل ) وضد الدوسنتاريا وأمراض أخرى
بكتيرية وفيروسية عديدة لأنه يحتوي على مركبات لها فعالية المضادات
الحيوية ومضادات الفيروسات لذلك فهو يفيد في علاج البرد ونزلاته
وقالوا أن الدراسات الحديثة أثبتت ان البصل يحتوي على مواد أخرى تحدث
انخفاضا ملحوظا في سكر الدم وزيادة افراز
الانسولين وذلك بكميات تتناسب مع جرعة البصل وتابعوا أن البصل ينشط
حرق السكر في الكبد وزيادة افراز الانسولسن
اضافة الى تقليل هدمه في الجسم ويسهم ايضا في علاج مضاعفات
مرض السكري مثل زيادة دهون الدم والجلطة وضغط الدم .
وقالوا أن البصل مادة حرافية ( متطايرة ) تذيب أغلب الكوليسترول الموجود
في الدم في زمن قياسي كذلك الجلطات المترسبة على جدران
الشرايين لتعود لأداء وظائفها بقدرة طبيعية دون الحاجة الى اجراء جراحي.
وأضاف أن هذه المادة أذابت أغلب الدهون التي تترسب
على اجهزة الجسم وأنسجته معربا عن اعتقاده بأن تنشيط الغدد الصماء
التي تقوم بدور رئيسي في ضبط أداء وظائف
الاعضاء يؤدي الى مزيد من احكام السيطرة على هذه الاعضاء
وعلى أنسجة الجسم بصفة عامة وبالتالي تحسن الصحة العامة للجسم .

القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد