والدتها ترى فراشتها تطير بين تحضيرات الزفاف و محاولاتها العثور على شركة محاماة مناسبة تناسب طموحاتها فهي لم ترغب بالعمل في شركة والد آدم خاصة أن لأمه فيها الكلمة الأولى والأخيرة وهذا ما قد أفرح امه كونها تريده بعيداً عن لوتس لكن آدم يحمل في قلبه حباً جعله يتجاوز امنيات والدته واقنع لوتس بالاتفاق مع والدتها على العمل سويا في الشركة لكن الربيع لا يدوم وتأتينا فصولٌ من وجع ...... والدة لوتس تسقط وتصيب رأسها بِ أذى شديد يدخلها في غيبوبة وتدخل معها لوتس في دوامة حزن وكآبة ....... آدم يحاول إخراجها من حالتها هذه مع محاولاته الحثيثة لإيجاد أفضل الأطباءْ لكن بلا أمل فهي قد فقدت كافة الفرص بِ النجاة بعد طول فترة الغيبوبة وخطورة إصابتها خاصةً أن الطبيب أخبر آدم بضرورة أخذ القرار وانهاء عذابها مع الآلات التي تساعدها على التنفس والنبض بلا حياة آدم يقترب من لوتس وهي تراقب والدتها من نافذة الغرفة التي يستلقي جسدها فيها يمسك بيدها ويضمها لصدرها حبيبتي ..... أعلم أنه امر صعب لكنه أفضل الحلول هي هناك تتعذب روحها التي هي معلقة فيكِ تناديكِ ..... ان تنقذيها وتجعليها ترتاح في مكانٍ أفضل تسحب لوتس يدها بحزن والدموع على وجنتيها كيف تطلب مني هذا أن اقتلها بيدي ..... هي ليست أمي فقط هي كل الحياة بالنسبة لي ابي تركني قبل أن أراه والآن هي أيضا ترحل عني هكذا هي أمي أوراق ربيعي ذكرياتي البنفسجية أملي المنقوش في رحم السماءْ دعني أندب عليها هنا في قلبي وروحي دعني أصلي للغياب وغائبيه يغمرها آدم بِ حنانه لا يا حبيبتي هي تفاصيل التحدي اليوم نعلنها أنا وأنتِ هو طريق سنكون به سوياً ولن ادع يدكِ ابدا لن تكوني وحدكِ بعد اليوم

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب