أمنية سامية أرتجيها صباح مساء، بين أجفاني تنام وتستيقظ مع تمتات قلبي وزفير تنهداتي، أعانق طيفها بشغف وينادمها خيالي في صورة ملاكٍ كلما لاح بريق سنائها في وهج السماء.. فأتنفسها حباً وألثمها وجداً بين فينة وأخرى كعبق يرفض أن يموت في زحمة الغياب، أمنية تنادمني بشجن من حدود الصمت إلى آخر إستفهامات الرجاء بين أمل و ألم وشعور حائر على جبين القدر يسترجيه جواباً قد تاه في عتمات الشقاء، وأنا ... ذلك الغريب المسافر في خريف من الأماني لايحمل بين يديه للرحيل سوى تذكرة وأخرى بل أوراق صفراء من ذكريات خريف مضى منذ مليون عام، ورغم كل الخطى المرهقة لروحٍ لاتعترف باليأس أمضي مواجهاً تيارات الشقاء لأرتقي جسر أحلامي ممسكاً بيد ذلك الملاك الذي عشقته حد الجنون فلا حياة بعده إن أفلت يده ولا هناء، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فمعها تنتهي غربة روحي وإن ظلت أمنية هائمة في السماء أنتظرها لأن يأذن الرحمن لها فيقول لها بقدرته وعزته كوني فتكون، وستبقى أمنية معلقة على أبواب السماء ماحييت فخذ بيدي أيها الملاك لنمضي معاً ونبقى معاً فالأمل فنار لا ينطفيء والقدر بيد القديرسبحانه فـــــ ثقتي بربي هي كل ما أملك الآن يعززها حبي وصدق قلبي فلربما يبتسم لنا الحظ وتلك الأمنية المعلقة تصبح واقعاً نلونه فرحاً وحباً كيفما نشاء،، بقلم/ الغريب

[/quote]