الموضوع
:
وحيدة في المنزل 3
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-04-2017
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 9 دقيقة (03:52 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,061,668
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14049
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8233
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
وحيدة في المنزل 3
...
...
كلام
لوتس
.. لم يفتح الباب لدموع من سمعها فقط
بل جعل
آدم
..
ذلك الشاب الانكليزي من أصول عربية يغادر القاعة فوراً
آدم شابٌ في العشرين من عمره ..
وحيدٌ لعائلته التي غادرت بلادها منذ زمن طويل
يحمل في داخله أفكار سيّئة عن العرب ..
نتيجة لترعرعه في بلاد أجنبية بعيدة
كل ما يعرفه أنهم شعب همجي ..
لا طموح حقيقي لهم
همّهم الطعام والشراب واللباس ورفاهية الحياة
الفشل شريكهم في كل شيء
...
لكن شخصيّة
لوتس
جعلته يعيد تفكيره من جديد
رأى فيها فتاةً واعيةً .. جريئةً .. تعلم ما تريد
تملك مشاعر قيّمةً في داخلها
فتاةً رقيقةً .. وهذا ما جعله معجباً بها
انتظر خروجها من القاعة .. وذهب اليها مبتسماً
أنا
آدم
.. كنت استمع اليكِ منذ قليل
أنا متأكد أنك تكلّمتي بلسان كل أبناء وطنك
تأثرت كثيراً .. ستعودين يوماً وستجدين وطنك أجمل ممّا كان سابقاً
شكراً
أدم
..
كنت أودُّ أن استفسر عن بضعة أشياء فيما يتعلق بوطنك فيما بعد
ان كنتِ لا تمانعين
حسناً .. بكل تأكيد
أخبرني متى تشاء وسيكون من دواعي سروري أن أجيب
فَ وطني ليس فقط لنا .. هو للجميع
غادرت
لوتس
.. لكنها لم تكن وحيدة
عينا
آدم
رافقتها الى ان غاب ظلّها عن مرآه .. ومضى
آدم
عاد الى منزله
...
ومنذ وصوله بدأ يبحث عن بلاد لوتس
..
قرأ الكثير .. قرأ أشياء لم يكن يعلم بها
هذه البلاد وتاريخها .. حضارتها
شيء ما في داخله لأول مرّة
..
بدأ يشعر بأن نظرته عن العرب كانت مغلوطة
غير دقيقة
..
كان كلما فكّر في الأمر .. ابتسم
يذكر
لوتس
كيف كانت تلقي كلماتها وهو في ذهول
أُعجب بها ..
والأمر الملفت أنه اُعجب بشخصيتها قبل أن يعجب بجمالها
وهنا ... بدأت القصة
زيارات الملف الشخصي :
20926
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 335.33 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق