10-02-2017
|
|
وكتبتكِ بالرمز لكي لا تفضحني الكلمات
وعطر كالياسمين لا يفارقني لم يتحلّ بعد من رحيق شفتيكِ ستشهق أوراقي شهقتها الأخيرة لم أستطع حينها أن ألعق جراحي وطلت أحلامي معلقة بين ثنايا أوراقي وليتني تعلمت كيف أكتم وجعي كي أولد من جديد
بقلم: نسيم فلسطين
|
|
|