جلس نادر في حديقته منزله مع شريكة العمر هند ومن حولهم اولادهم ايمان في السنة ثانية جامعة ورشا في الصف التاسع وفيروز ( بطة ) كما يلقبونها في الصف السابع وآخر العنقود الصغيران التوامان حمزه وعباس في الرابعة من العمر ؟ سالت ايمان بابا انت كيف تعرفت علي ماما وهي ليست قريبتك وكيف كان اللقاء بينكم ؟ وعاد بالذاكرة الى ذلك اليوم وكيف تم فيه اللقاء الاول بينهما في ذلك البلد الاسيوي الجميل حيث كان وهو في رحلة استجمام من عناء العمل ؟ وهند والاسرة في رحلة ترفيهية سياحية هدية من والد هند بمناسبة نجاحها بتفوق ودخولها الجامعة ؟ وكان اللقاء في حديقة الفندق الذي ينزلان فيه سوياً ؟ وهناك التقت العيون وتهاتفت القلوب بصمت ؟ ويتذكر نادر كم تمنى التقرب لها ولكن كيف الوصول ؟ وهنا جات له الفرصة حين قذف اخوها الصغير بالكرة نحوه وارتطمت به الكرة ؟ وجات هند تعتذر لهذا الازعاج الذي سببه اخوها ؟ وقالت والبسمة تعلو وجهها اهلاً انا بجد اسفة اخوي الصغير سبب لك ازعاج اعتذر ؟ وكانت تلك اول كلمات اسمعها مباشراً منها وقبلها كانت اسمع حمودي تعال حمودي هاك من بعيد ؟ ثم جرى اخوها الصغير للاسرة ؟ قال لوالده ابي هناك واحد عربي انا ضربته بالكورة ؟ وجاء الوالد ليقدم الاعتذار ثم غفلت هند راجعة اتذكرين ياهند ؟ وانا قلت للوالد حصل خير ياعمي وبعد السلام والسوال ؟ علمت بان هذة الرحلة هي هدية من الوالد لها بمناسبة النجاح بنسبة عالية والقبول للجامعة وعرفت الاجمل اننا من منطقة واحدة في الوطن تفصلنا كيلو مترين فقط ووالدها يعرف والدي عن طريق بعض الاصدقاء ؟ وكانت تلك أروع جلسة لي في تلك الرحلة ؟ واتذكر كنا نلتقي علي مد خمسة عشرة يوماً ؟ وقبل سفرهم بيوم وانا جالس مع الوالد قلت له ياعمي اطلب منك طلب وفكر فيه علي مهلك انا طالب يد كريمتك هند وسوف انتظر حتى تكمل الجامعة ولك ان تسال هناك في البلد عني وعن اسرتي ؟ وما انسى قوله لي ان شاء الله خير يا ابني بس الموافقة منها هي صاحبة الشان ؟ وكانت الهدية الاغلى بعد وصولهم باسبوع ؟ وانا ايضاً عدت للوطن وجاتني البشارة من والدي الذي اتصل بي في مكان عملي معلن قبول هند وضحك الجميع من القلب