يامَنْ عشقتُ لأجلهِ الدنيا
وأحببت الحياةْ
وأدركتُ أن الماضي لن يعودَ
وسعادتي معهٌ هو كل حاضر ٍ وآتْ
الحُبَ يَبْدأُ بِنَظرةٍ وبضْعُ كَلماتْ
ولأَنني في عَينيكَ غَرِقْتُ
ويَداكَ كانتْ لي طَوقَ نَجاةْ


أحْببَتُ الحياةَ لأجلكَ حَبيبي
وتَمنَيتُ أَنْ أكونَ لِشواطِئكَ المَرساةْ
تَعبتُ مِنَ الإبحار ِ لوحْدي
سَأُودعُ الألمَ مَعكِ
ونَغوصُ في المَلذاتْ


مُغرَمةٌ أنا بكَ سَيدي
وَحَواسي كُلَها اشتاقَتْ لكَ
لِنظراتكَ ولمَساتكَ هَمساتكَ
شهقاتُ حُبِكَ والزَفراتْ

ارْحَمْ روحاً فاضَتْ بالشَوقِ لكَ
وترقرقتْ على وجْنَتيها
مَرارةَ العَبراتْ
سَألني الليلُ مِراراً عنكَ
وهَمسَ لي لِمَ أَنتَ بالذاتْ ؟!!
لَمْ أَدري ما أقول لَهُ
وكيفَ أُجيبه عَنْ كُلِ
تِلكَ التَساؤلاتْ


كُلَ ما أَعْرِفَهُ إنَني أَحببَتُكَ
وسَأبقى إلى أنْ يَفنى هَذا الجَسدُ
إلى مابَعْدَ بَعَْد المَمَاتْ
يَامَنْ تَعِبْتُ مِنَ البَحثِ عَنْهُ
وسَألتُ عَنهُ كُلَ النَجَماتْ


متى سَيسْتقرُ قَلبي في دَاخلكَ
وَتلتقي أَرواحُنا وتُسْتجابُ الدَعَواتْ
يامَنْ ذابَتْ الأَقلامُ في وصْفِكَ
وجَفَتْ مِحْبرَتي لأَجلهِ
وانْتهَتْ في حُبِكَ كُلَ الكَلِماتْ