في غيابك..!
إشتقت إليك بحجم الكون
فتشت عنك كثيراً..
وسألت تعاريج الزمان وقسوة الصمت
وعناد المكان.
سألت ضجيج الحروف في قلوب العاشقين
وفي زحمة الإشتياق وقهقة الإنين،
إنتظرتك خلف قضبان الليالي،
وفوق أجفان السهارى..
إحتجت إليك إحتياج المسحور للشفاء
ورغبة الحيارى إلى سبيل ليس له دليل،
تنفستك تارة وتارة أبكيك داخل صدري المتخم
بالصبر والإنتظار،
كتبتك على جدار أمنياتي نسمة صبح باردة
ونقشت أحرفك اللطاف على شواطيء قلبي،
وبين بوحي ونحيبي دوامة تأخذني في ليل
من الأماني
وفي عمق تناهيدي نثرت القليل من أحرفك
علها تسكّن أوجاعي إلى أن ألقاك..
الخاطرة
وليدةاللحظة