عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-27-2017
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 44 دقيقة (12:37 PM)
آبدآعاتي » 1,061,823
الاعجابات المتلقاة » 14055
الاعجابات المُرسلة » 8234
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي يا قلب ...... إرحمني




أراد أن يقضي أياماً في جده للإسترخاء من عناء كل شيء
حمل أمتعته وسافر إليها ... وتوجه للفندق الذي حجز به
جلس في صالة الفندق يتناول قهوته ويقرأ الجريده
كان المكان مكتظاً ... فلم يجد ما يدعوه للبقاء فيه
حمل نفسه وتوجه لغرفته ... وما إن رمى نفسه على السرير
حتى رنّ جواله .... نظر لشاشة جواله فتغيرت ملامحه
ثم إبتسم تلك الإبتسامه وقال : هلا رائد
رائد: سلامات يا سلطان وش في صوتك؟!
سلطان: أول شي سلّم بعدين إسأل عن صوتي
وبعد أن رحبا ببعضهما قال له رائد:
سلطان تعرف ليش إتصلت فيك ...
قال سلطان: ليش؟
قال رائد : أنا إتصلت بفيصل خوّينا عرفته ... كان معطيني مبلغ
ولما جيت أرجعه له ... قال أعطيه سلطان ... لأنه عندكم
ولما عرفت انك جاي لجده ولا اتصلت فيني الحقيقه زعلت منك
ويفترض ان انا اللي صوتي يصير حزين لأنك ما اتصلت
والآن ابقول لك نتعشى مع بعض واعطيك فلوس فيصل

إشترط سلطان الا يكون العشاء منزلي ... فوافق رائد
رائد هذا صديق قديم لسلطان .... لم يره منذ سبعة أشهر
كانت تربطه به صداقة جميلة جداً وكأنهم إخوه
إستمرت علاقتهم لأكثر من 13 سنه حين جمعتهم دراستهم
وكان قديماً يزوره رائد في شقته ويمضي معه أياماً
وتدور الأيام ويتزوج رائد ويحضر سلطان زواجه
ولذلك يوصي رئد سلطان بأن عليه أن يتزوج إسوة به
وبدأت تراوده فكرة الزواج وبدأ يبحث عن زوجة له
وتمر الأسابيع ويأتي ذلك اليوم حين دخل تلك السوبرماركت
فوجد تلك الفتاة الأنيقة التي تحمل عينين جميلتين جداً
وتسحران من ينظر إليها .... كان يدرك أن بها كثير من المشاعر
وكنت تلك الفتاة أول ما رأته إرتبكت وأخذت تنظر حولها
وكأنها تبحث عن أهلها ألا يروها وهي تنظر إليه
شعر أن هذه الفتاة هي أجمل من يتعرف عليها
فنبضات قلبه أوحت إليه ألا يفرط في فقدها
وكأن هناك شيئاً يدعوه على إقتناص فرصة أن يتعرف عليها
وما إن إقترب منها حتى قالت : هلا سلطان ...
إرتبك سلطان واراد تجاوزها كأنه لم يقصدها
قالت له : سلطان ... رائد هنا لا تروح حتى يشوفك
قال وهو ينظر للأرض خجلاً سأتصل به ورحل
أخذ يضرب أخماساً بأسداس وأدرك أن نظراتها له لأنها تعرفه
وأن إلتفاتتها كونها تبحث عن رائد
كي تقول له صديقك سلطان هنا
أربكه الموقف أكثر حين إتصل به رائد قائلاً له :
زوجتي كفشتك في السوبرماركت ... فينك؟!
فأجابه بأنه غادر السوبرماركت ....
وفي اليوم التالي : يأتيه إتصال : السلام عليكم سلطان
قال: من ؟ ! ...
قالت : زوجة رائد ووالله يا سلطان
إني أعتبرك مثل أخوي حتى إني قلت لرائد (خوّيك
كان بيرقمني لو ما نبّهته) ... يالله يا سلطان تزوّج
وخلنا نحضر زواجك
... قال: إن شاء الله
هو يدرك مدى قوّة شخصية زوجة رائد (الحجازيه)
وأن تصرفها شيئاً عادياً عندهم فحين كان يزورهم فيما بعد
كانت تتصل بزوجة سلطان وتقول لها : لا تخافين
أنا حاطه رائد يراقبه في جده
... فتتصل زوجة سلطان به
وتقول له وهي تضحك: زوجة خويّك رغم انها إمرأه
صالحه وراعية عبادة وصيام أثنين وخميس ووتر
إلا انها مدري ما تحسّ بغيرتي عليك منها ... تتكلم كأنك
واحد من أخوانها ... وأنا هنا (أتحقرص) أفرفر
والله يا سلطان .. الاذكار دائماً على لسانها لكن تقهرني
خصوصاً لما تقول تحركي كدا واتميلحي لزوجك
واتدلعي عليه خليه ما يشوف في هالدنيا إلا جمالك
(تقول) أقول في نفسي أحياناً أنا لازم أحطها عند حدّها
لكني أتراجع لأني أعرف أنها أبيض من البياض

وحتى لا أطيل عليكم وبما ان القصه الموجعه لم تبدأ
فأقول لكم إنتظروني في البارت القادم
منقوول



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس