عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2017   #2


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 36 دقيقة (07:01 PM)
آبدآعاتي » 1,061,572
الاعجابات المتلقاة » 14048
الاعجابات المُرسلة » 8231
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




السنة الأولى في الجامعة

اليوم الأول
الخطوة الأولى التي ستخطوها في هذا العالم الجديد
هنا .. عليها أن تنسى قواعد الطفولة
( الجميع يحبني / الجميع يحب الخير للجميع )
هنا .. كانت تدرك أنها ستكون في اختبارٍ صعب
هنا .. ستتأثر بمن حولها كثيراً .. وربّما ستتغيّر
من يملك قلباً أبيضاً .. سيكون غريباً في هكذا بيئة بل سيكون الحلقة الأضعف
لكن لوتس .. أرادت أن تقلب المعادلة تماماً
ولما لا تكون هي الحلقة الأقوى !!
لما لا تكون هي من يؤثّر عليهم !!
كانت تدرك أن من بين هؤلاء من هو جيّد أيضاً
كانت لا تبحث عنهم أبداً .. تعلم أنهم سيأتون من تلقاء أنفسهم فضحكتها الملائكية .. كافيةٌ لجلب أصحاب القلوب البيضاء اليها

كلية الحقوق ..
السنة الأولى ..
لوتس تضع قدماً في الخطوة الأهم لمستقبلها الذي لطالما كانت تطمح اليه
كان جّلُّ تفكيرها عن الظلم الحاصل في هذا العالم
نملك المياه .. نملك الطعام واللباس
لدينا كل شيئ ..
وما زال بيننا عراة جياع عطاش !!
لماذا لا نرى الا لونين في هذه الدنيا
أمّا غنيٌّ حتى التَرف
أو فقيرٌ حتى الموت
لما كل هذا الظلم
لما القوي يأكل حق الضعيف
والضعيف لا حول له ولا قوة !!
هذه الأسئلة دائماً ما كانت تخطر على بالها
وكان الجواب دائماً .. العدالة موجودة ..
ونحن من نملك روح الله علينا أن نبحث عن العدالة
ولهذا .. كانت تحلم أن تدرس الحقوق .. لتعيدها الى أصحابها
لتكون واحدةً ممّن يسعون الى جعل هذا العالم
جنّة على الأرض ..

ودائماً .. في الأحلام .. تبدو الأشياء أسهل
وهذا ما لم تكن تعرفه لوتس


ارتاحت لوتس قليلاً ثم ذهبت لتجلس مع والدتها
بادرت الأم لتتحدث قائلةً :

أخبريني .. ما الذي حصل اليوم ؟!

لا شيئ يا أمي .. أنا بخير
فقط أشعر أنني غريبة هنا

هذا طبيعي يا ابنتي .. تحتاجين الى بعض الوقت لتتأقلمي مع بيئتك الجديدة
لن يكون الأمر سهلاً ..
أذكر عندما جئت الى هنا للمرة الأولى
كنت برفقة عائلتي أيضاً ولم يعجبني المكان أبداً
درست هنا .. وكانت الهدية الكبرى أنني تعرفت على والدك في هذه البلاد
كل شيئٍ في البداية سيكون صعباً .. فقط كوني صبورةً قليلاً .. أنا لا اخاف عليكي

كانت هذه الكلمات بلسماً كالعادة
فـ لوتس عندما تكون حائرة أو متعبة
تعلم أن الطريق الوحيد السالك هو الطريق الى أمّها
لم تكن علاقتهم علاقة فتاةٍ بوالدتها فقط
كانت أمها تسعى دائماً لتكون الصديقة المقرّبة
والأب الرؤوف .. والأخت المشاكسة
اضافة الى كونها الأم الحنون
ونجحت في ذلك .. فهم على الرغم من وحدتهم في ذلك البيت
ألا أنهم عائلة رائعة .. لا تخلو لحظاتهم من الضحك واللعب والصراخ




انتظروني في التتمة


منقول


 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس