الموضوع: لكل أذن كلمة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-25-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 50 دقيقة (04:50 AM)
آبدآعاتي » 1,385,683
الاعجابات المتلقاة » 11667
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لكل أذن كلمة



قالها ميخائيل نعيمة :
[ لكـل أذن كلمة ولعل أذنك ليست لكلماتي فلا تتهمني بالغموض ]

استوقفتي هذه العبارة كثيرا
حيث بالفعل
حين نقول الكلمة
نجد المتلقي يختلف
هناك من يمر على كلمة ولا تعني له شيئا
ومنهم من ينزف قلبه ألما
حين يستمع لذات الكلمة
ومنهم من يجد نفسه
أنه يريد أن تعاد على مسامعه
نفسها تلك الكلمة

وهناك من لا تهزه أبدا ولا تعني له
إلا أننا نطقنا بها في حضرته
فلم يأبه بها !!



ومن هذا المنطلق
ومع ميخائيل نعيمة
نحلق بخيالنا كي نصنف آلاذان التى تسمع الكلمات ...

*هناك أذن تحب الإطراء فلا تستمع لغيره
وأظنها ستبقى واقفة لن تتطور كثيرا
تلك الأذن ستظل بشغف تنتظر كم الإطراءات
وسيأتي إليها من يحقق آمالها
ويساعدها على البقاء محلها ..

النتيجة :
إطراء + سعادة = البقاء بلا جديد

*وهناك أذن تحب أن تستمع لكل ما يقال
خيرا ًكان أم شرا ً
فتحتلط داخلها نداءات متعددة
تحتار فيما بعد كيف سيتم لها فرز كل هذا الكم الذي تستمع إليه
فالويل لها تلك الأذن مما جنت على نفسها
ستختلط عليها قناعات
لن تستطيع الإيمان بها جميعا
ولذا فإنها ستظل بلا مبادئ واضحة

النتيجة :
سلبيات + إيجابيات = تخبط ولا انتماء

* هناك أذن تستمع لكلام من تحب فقط
فلا تستشير إلا من تحب
ومن نحب ياسادة من المقربين لأنفسنا أو من الخاصة لنا
يرانا غالبا بعين المحب
لذا استشيري أيتها الأذن واستمعي للغير من الحياديين
الذين يبدون الرأي
وهم لذلك أهل

النتيجة :
قناعات + استشارات ثابتة = اقتناع بالموجود بلا طموح يحسب

* هناك أذن تستمع حين آن لها الاستماع
وتستغني عن حاسة السمع
متى وجب ذلك
فهذه أسميها أنا من وجهة نظري الخاصة
الأذن الواعية
التي توجد لديها قناعاتها التي تؤمن بها
تحدد أهدافا نبيلة
تطمح للتغيير
لا مشكلة لديها في أن تستمع للنقد الهادف
ولكن تتوقف عن الاستماع
حين تشم رائحة حقد أو ما شابه
هي هذه الأذن التي نريد منها
أن تنعم بهذه القدرة ..

النتيجة :
قناعات + استماع واعي = تطور لا متناهي وعطاء منقطع النظير ..



 توقيع : طهر الغيم



آخر تعديل طهر الغيم يوم 03-07-2019 في 02:56 AM.
رد مع اقتباس