كُلّمـا فاضَتْ سَمـائي جيـت أدوّر قِيمـــة
للأماني في عـيـون الغيـــم ...لـو يقراني


واقـــفة ما بيــن صَمْتي وانهمـــار الغيمة
ممتلي كفّي دُعـــــاء ولا أثمرت قيفاني


رحت والخاطر تِمَــرْجح في شفاه الدّيمة
لا الثمــت صبره وَلا قـــــالت تـراه أغواني


شاحـــبٍ بعضي قفـار وبعض منّي خيمة
دندنـت للــرّيح وأغـــرى حسّهــــا ريقاني


باهــتٍ مثــل الــرّماد الّلي بقى به شيمة
هفهــف الحـــزن وتنـــاثر كلّـــي وعــزّاني


قـــال يــا ذات الخفــوق المرهف التّعظيمة
للشّحـــوب وللـــرّمــاد ولانخطـــاف ألواني


كـــلّ جمـــرة لو تــوافـق روحهــا التنسيمة
مــــات ليـــل النّــازحيــن بلونهــا المرجاني


كـــــلّ صبـــرٍ فيـــك لازم ينكتــــب تـــرنيمة
للصّبـــاح ولانثنـــاءة صمتـــك الــــرّويـــانــي


هيــــه يـــاطهـــر النوايـــا والهمــوم مقيمــة
ارحلي ما اخضر غصن ،ولا انصفتـك أوطانـي




وهــــج ....

وأنا الغريب بكلّ ما أُوتيت من لغتي ...!