.
.
من بعد تلك الطمأنينة
التي سكنت قبالة
تغيرت احواله
ومع مرور الوقت يصعب عليه
العطاء أكثر ..!
..
قد أخذ من العمر الكثير
بكل حالاته
والمقابل راسخ ب معتقداته
لا شيء يستحق العطاء في نظره
فهو إنسان
ينطق بسجيته
دون تكلّف أو تصنعَ
وعلامته الوحيده بِبساطه
سر عفويته في أبسط سعادته
بمجرد أن يصعب العطاء
تداعى بروحه وتَدهور بوجعه
..
ما الحُسن بفعلته
و جازاه الأمر برمته بالصمت
عند الأنتظار من الذين فقدوا فهم ذلك
رغبت في كتابة شيء
وخرجت أشيائي معها
عذراً منكم