الموضوع: نفحات إيمانية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-22-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 6 يوم (02:12 PM)
آبدآعاتي » 602,940
الاعجابات المتلقاة » 6693
الاعجابات المُرسلة » 6445
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 نفحات إيمانية






نفحات إيمانية.





جميلة هي الأجواء الإيمانية التي يعيشها المسلم، لحظات يكون فيها بالقرب من خالقه، يدعوه، يذكره، يسبّحه، لحظات يعود فيها إلى خالق الأكوان، ينسى فيها ملذات الدنيا ويستشعر فيها القرب من الله، لحظات قلّما نعيشها هذه الأيام.


إننا في هذه الحياة نكاد نكون تائهين، نبحث عن المال، عن السعادة، عن كل ما يُشبع رغباتنا، ونجول العالم لنجمع كل غالٍ ونفيس لتستمع بها أنفسنا وتقرّ بها أعيننا، ظنًا منّا أن هذه هي أسرار السعادة والراحة، ولكن الواقع يقول غير ذلك فكل متعة ناقصة، وكل لحظة سعادة تأتي بعدها لحظاتٌ ثِقال تعكر صفو حياتنا، وبعد كل راحة لابد من وجود تعبٍ وشقاء، وإنما الدنيا دار ابتلاء وامتحان تأخذُ منّا لتُعطينا، وتُعطينا لتأخذ.
إننا كثيرًا ما نأمل أن نعيش في هذه الدنيا ويطيل الله في أعمارنا لننعم بملذاتها ونلهو ونمرح ونستمتع بدارٍ ليست بدارِ قرار فننغمس شيئًا فشيئًا في هذه الحياة وننسى تلك اللحظات والنفحات الإيمانية ونزداد بعد ذلك تعبًا ولهثاً ، لنقول أين السعادة !

لستُ من الزاهدين في الدنيا، ولا أدعوا إلى الزهد المبالغ فيه، لكن أحبتي ..
ألم نفكر يومًا في حياتنا وفي قربنا من الله ؟
ألم تشتاق أنفُسنا لتلك الأجواء الإيمانية ؟
للحظاتٍ نُعانقُ فيها السماء، تتجلّى أرواحنا فيها وتخرّ لله سبحانه وتعالى، ندعوا الله ونعلم يقينًا أنه تعالى لا يرد لنا دعاء فإما أن يستجيبها لنا في الدنيا أو يؤخرها إلى يوم القيامة.


● أحبتي :
لكم نحتاج أن نقف مع أنفسنا، لا لنقيّم أنفسنا ولا لنتفكر في حالنا في الدنيا، وإنما لنخرج قليلًا من وحل الدنيا لنتقرّب إلى الله بأرواحنا، ونملأ قلوبنا رضى وإيمان لتسموا أرواحُنا وتعلوا وتستشعر النفحات الإيمانية بالقرب من الله، ففي تلكم السعادة، ولا سعادة في غيرِ ذاك.




 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس