فراشة صغيرة !
فراشة صغيرة ... جميلة...
محبوسة داخل غرفة صغيرة مظلمة. .. ينبعث منها نور... أمل ...
حبسها الصياد ... حبسها صياد أناني ...داخل زجاجة ... فأين الأنانية ياترى؟؟
لقد حبسها وهي كانت جميلة عندما كانت تطير ... كم كانت جميلة حين كانت ترفرف هنا وهناك ...حين كانت تحط على زهرة ثم على زهرة أخرى ...
لكن ما ذنب الصياد ؟؟!!!
ما ذنبه إن أحبها ... إن أحب جمالها...
كان يود أن يشاهدها صباحا ومساء... وحتى عندما يعود من عمله الشاق ...
مرت الأيام ... ومرت ... و مرت... وكانت تلك الفراشة تضعف يوما بعد يوم. .. كانت تتعب يوما بعد يوم ...
ترى !!!هل كانت الفراشة تبكي أيضا ؟!
من يدري ؟؟!! ربما كانت تبكي ! ربما كانت تتألم ! لكن الصياد لم يلاحظ هذا ... وكيف له أن يلاحظ وهو لم ينظر إلا لجمالها ...
نعم إنه اسم على مسمى )صياد( يصيد ما بالطبيعة ويحبسه وينتزع منه حريته ... يقتله !!!
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
هكذا نحن البشر ... ننخدع كثيرا بالمظاهر ... لكننا لانبالي بالآلام ... بالمشاعر... لا نبالي!
إن أحببنا شيئا فقط ننضر إلى شعورنا تجاهه ... لكن لا نبالي بما يشعر هو نحونا ...
} الحرية كنز ... نور ... شمس تشرق في نفس الجميع ... لتبعث فينا الأمل

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●