نقدم الكثير لنرى اشياء جميلة
ونضحّي من اجل الاحلام ببضع حياة
نرهق العين لتتمتع بمنظر النور
ونتعب الجسد ليرتاح يوماً ما
نبذل ونعطي ولا نبخل
نحتسب عند الله
لأننا لا نريد الجزاء من احد سواه
ولكن لا تجرحوا ايدينا التي تعطي
فتنعدم ثقتها بافواهكم
وتُخدش جرأتها بلقائكم
فتصبح جدباء لاتعرف طريق للعطاء
ولا ترى فيكم أمل للغد
ولا تستشف جمال جودكم
لا تعضّوا ايدينا فنخسر مانعطي
ومن نعطي
اتركوا لاماننيا متسع
ولا تجرحونا بحبكم
وتستغلوا قوة جذوركم فينا
لاننا لا نستطيع اقتلاعكم
ولا نقدر على التفريط بكم
باهت /
العطاء وما ادراك ماالعطاء ،
لن يفهم هذه الكلمة الا من اعتادها ، ليست لفظ فقط الا من يتفوه بها دون ان يعي معناها
وعمقها ،
نُعطي الاحبة ولا نبخل ومهما وجدنا من نكران او جحود او النظر له من منظور تادية واجب ،
حينها الاحساس مؤلم والاثر بليغ ،
حينما يكونون هؤلاء الاحبة جزء لايتجرا منا من الصعب ان نفتر عن العطاء لان مايربطنا بهم ،
قوي واعتدنا على العطاء وهم اعتدوا على الاخذ ،
مهما حاولنا ان نتخلى عن هذه الصفة نعود اليها لانها متاصلة بالقلب والروح ،
دوماً حرفك يحاكي واقع يعيشه ويتعايشه الكثير باهت ،
حقيقةً دوماً استمتع بقراءة احرفك واتاملها وكانني من كتبها ،
حرفك لاغنى لنا عنه ، وانت لاغنى لك عن الكتابة فهي متنفس حتى لو ارهقت الحال ،
بانتظار احرفك القادمة سواء على هيئة مشاركة او احرف تضئ في سماء قصائد ،
جُل التحايا والتقدير لسموك ..
|