مع بداية كل عام جديد تتسع الذكرى وكأنها نتاج قيد الحياة
تتربص بي كحرب صليبيه كضريبة عبور في النوادي والحانات الملئية بالضحكات التي تجلبها الكؤوس
بالافراح التي تداولها الابتسامات وترعاها البهجه
في المأتم والملامح المتكدسه من سحابات الاحزان
حتى ظلي عندما اسير يخاطبني ويلومني على ما اقترفتة في لحظة غضب عندما تفوهت لها بالحماقات وكأن لساني يخاطب من تسبب في سقوط حضارتنا
يافرحة التائهين بعناق الوجهه
يابشرى العقيم بولد صالح
يا طموح الملامح الغير قابلة للتجعد
لا تذريني محاطا بأنياب النفس اللوامة
حاولت الانتحار ولكن كيف ينتحر الأموات؟؟!
|