الموضوع: هل يكون القاء
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-13-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 2 يوم (03:27 PM)
آبدآعاتي » 602,602
الاعجابات المتلقاة » 6667
الاعجابات المُرسلة » 6343
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s3 هل يكون القاء








ها أنا أجلس هنا .. بين اعاصير الرياح البارده .. وأمامي امواج بحر عاليه


..وعلى يميني صديقي فنجان قهوتي يصاحبة دفتر عنوانه الذكريات ...


كم هو مؤلم تصفح ذلك الكتاب..ولكن لابد من هذا لعلنا نأخذ من دروسه عبر ونتعلم ونُعلم من حولنا حتى


لا تتكرر الأخطاء ...

حروفي مجنونه..وصفحاتي مبعثره.. ولكن أثارتني صفحة صفراء...شاحبة باهِتتْ الملامح..

تشبهه فرحةٍ رفضها الواقع..وهاجرت مع أسراب الطيور... عنوانها فرحةٌ من حزن ...

نحن 9 خوات نعيش تحت ظل أبٍ قاسي لا يرحم وأم مكسورة الجناح ...

ولكن رزقنا الله أخٍ جابر لخواطرنا كل ما جرحها الزمان... فكل فتاة تحلم بيوم زواجها

ولكن ذلك الأب يرفض هذا بسبب أرباح تلك الوظائف التي يستغلنا من أجلها..

.بلغت من العمر 32 عاما وهناك من بلغت 40 وبلغت 45 ولازلنا نحلم بذلك الفستان الأبيض..
ولكنه يبقى حلم طالما روح ذلك الأب لازالت تخرج أنفاسها...حلمٌ سكنه اليأس
وتسلل في أعماقه ..
ولكن أخي لا يستطيع احد أن يمنعه ..من إكمال نصفه الثاني... كم كانت فرحتي كبيره
حين قرر ذلك القرار.. فقد أصبح كل من فالبيت يرقص بل حتى الجمادات كانت مبتهجه ..
وقد كانت الفرحه الأكبر حين تم الإقتران بوزارت العدل.. اذكر نهارها أستقبلناه
بالورود والياسمين مبتسمين فرحين فتلك هي المره الأولى لدخول الفرحه بيتنا ..
فكرت زواج أحد من بيننا كانت شبه مستحيله..الأولى بسبب أب لا يهمه سوى المال.
.والثانيه بسبب مرض أخي.. ولكن تم إقناع الطرف الأخر بحالته الصحيه..وتمت الموافقه...
.فلم نستطيع أن نؤجل يوم الزواج لمدى بعيد.
. من فرحتنا فقد كان تحديده بعد شهرين فقط..
. لا أستطيع أن أصف بعثرة تلك الشهرين ..
فقد كانت متعبه ولكن كان يصاحب تعبها البسمه.
.من تصميم شقه وترتيب أثاث...إلى فستان مناسب.. وصالون ممتاز...
وحجز صالة افراح واسعة.. مع فنانه مميزه..ليوم مميز.
.فقد كنا متحمسين جداً لا نرضى..إلا بأغلا الفساتين .
.وأخر صيحات الموضه..
فهو فرحتنا الوحيده ومن أجلها يرخص كل شئ..ذلك كان مبدئنا...
حتى وصلنا لإسبوع ذلك اليوم...فلم نستطيع إغلاق الباب فهناك من هو داخل بهديةٍ كبيره
ومن هو خارج مع بطاقة الدعوه... كان نوع من الإزعاج ولكنه جميل..كانت البسمه تسكن
ملامحنا خصوصا ملامح تلك العجوز.. التي لم ترتوي من الفرح يوماً..
فقد اتعبها الحزن طوال أيامها ..
وقبل ليلة الزواج... لا أنسى تلك السهره.. فقد سهرنا جميعا حتى منتصف الليل..
و كان أخي متوتراً ولكنه يخفي ذلك التوتر بإبتسامة الرجول وإبراز الثقه بالنفس..
فقد كان يسأل عن وصفها؟! وعيونه متشوقه لرؤيتها.
.فكنا نبالغ بالوصف ونقول
بأنها بشعة المظهر وشعرها منفوش وخشن.. فتتبعثر ملامحه
... وكنا نضحك على براءة صدقه فقد كان طيب القلب..
كانت سهرةٌ رائعه لا يحتويها سوى الفرح.
. ومع الفجر قام الكل ليصلي ويرتاح قليلاً ...
ولم نعلم أن تلك الجمعه هي أخر بسماتنا
.ولم نعلم أن تلك السهره أخر عهود الفرح.
ففي صباح يوم الزواج استيقظت من فرحتي بهذا اليوم..
.وقد أزعجت كل من بالبيت حتى وصلت لداره .. ولكنني لم أراه على سريره فكان مرتبا.
.ولكني ظننت أنه أستيقظ قبل الكل ..ظليت أنادي..ودرت البيت بأكمله ولكنني لم أجده
..فقد كنت متشوقه بأن أراه ..فقالت لي أمي: يبدوا أنه خرج مع أصدقائه..غضبت وأخذت الهاتف
حتى أُعاتبه..فنحن أولى بمشاركته فرحته..ولكن العجيب أنني سمعت صوت الهاتف بغرفته
..فقالت أمي : يبدوا أنه نسى هاتفه..صعدت لغرفته وشاهدت الهاتف على السرير
ولكن الصدمه بأن مفتاح السياره بجانبه.
. كيف له أن يخرج من غير مفتاح السياره ..
لفت إنتباهي صوت الماء داخل الحمام وكان الباب مغلق ..
حاولت ضرب الباب ولكن ما من مجيب.. فطُررت لفتح الباب.
.وياليتني مت قبل أن أفتح ذلك الباب..
كان خليطاً من الماء والدم يملأ الأرض.. وكان أخي ملقى على الأرض..
.لقد سقط حين قام للوضوء لصلاة الفجر..واصابه نزيف برأسه..
والمؤلم أننا خلدنا إلى النوم ولم نشعر به .. فقد مر على وفاته 5ساعات ولم نعلم ...
فتحول يوم زفافه ليوم دفنه.. ما كنا نظنه يوم جميل.. كان يوماً حمله ثقيل..
تشوهت الفرحه لحزن.. واجتاح الدمع عيوننا..
موقفاً لن أنساه ولن أتحمس لشئ بعدها..فالفرحه الكبيره مذمومة بالإسلام وقد نهانها عنها رسولنا..
وكذلك تعلمت من هالموقف أن الموت قريب والحياة قصيره..إلى متى سأظل منتظره نصيب لم يكتب لي
حتى الأن
..ففي الحياة أبواب كثيره ..سعيت لفتح أبواب الطموح وحاولت إكمال دراستي ورفضة
الموت تحت ظروف خلقت منذ ولادتي...وبالأخير أتمنى لا تنتظروا أبواب مغلقه..فالحياةُ قصيره...
ولا تتشوقوا لشئ..قد ينعكسُ مريره...











 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس