كم كنت بحراً هائج وعاصف
أُغرق سفن الهوى واطواق نجاتي
وكم كنت ذاك الغرور متبختراً
تهتز لخطاي جبال راسياتِ
مر عمري وصرت وحيد الهوى
ونبضي يسعى ليستقر في رفاتي
ألم يولي زماني ويبقى الجوى
ألم يتوه شعري بين لحنى وصفاتي
ياسر /
وما الحرف سوى متنفس نزفر به الالم فتتشكل الكلمات مبطنة بمختلف الاحاسيس ،
احرفك هنا كانت ذات جمال بدءً من المدخل مروراً بابيات القصيد وختمتها بجزالة الحرف،
عزفت على اوتار الاحرف وامتعتنا ايها الراقي ،
دام هذا الابداع والتألق ،
تقديري وتقييمي ..
|