لكني !!
صدمت في ما وجدت عليه نفسي
و دُهشت و تحيرت من قوتك داخلي
و من قوة ما يقودني إليك، ويذكرني بك
وجدت أن حفرتك الصغيرة في ذاكرتي
اصبحت كبئرا عميقاً في صدري
وجدتني لا أملك لبئرك ردماً
كلما أهلُت عليه شيء تضخم وأتّسع
باهت /
الذكريات ماهي الا صندوق لم نحكم اغلاقه ولن نستطيع ،
فهي التي تعبث بنا ، وتعيد لنا الحنين والاشتياق ،
لذلك لن تجد راحة وما النسيان الا اكذوبة نخدر بها احاسيسنا،
باذخ الحرف والاحساس أنت ،
صغت هنا أجمل المعاني والاحاسيس ..
شكراً مدد ودام بوحك ..
|