عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2017   #43


الصورة الرمزية مآرش

 عضويتي » 29429
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » 01-10-2020 (03:49 AM)
آبدآعاتي » 110
الاعجابات المتلقاة » 4
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مآرش has a reputation beyond reputeمآرش has a reputation beyond reputeمآرش has a reputation beyond reputeمآرش has a reputation beyond reputeمآرش has a reputation beyond reputeمآرش has a reputation beyond reputeمآرش has a reputation beyond reputeمآرش has a reputation beyond reputeمآرش has a reputation beyond reputeمآرش has a reputation beyond reputeمآرش has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

M0dy 059



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهت مشاهدة المشاركة


فيما مضى من السنوات رأيت فلماً بولندي
صامت لايزيد وقت عرضه عن 10 دقائق
ظلت قصته تأتي الي بين الحين والآخر
وعلى الأخص كلما رأيت أحداً من أهلي
ومعارفي يصادف في حياتي مالاقِبل له
بردّه أو التحكم فيه . .

سأختصر ،
بداية قصة الفلم هو بمنظر بحر واسع
يخرج منه رجلان يرتديان ملابسهما الكاملة
ويحملان معهما دولاباً قديماً ضخماً
يتكون من ثلاث ضُلف وعلى ضلفته الوسطى
مرآة كبيرة ، يسيران في أتجاه الشاطئ
وهما يحملانه بمشقة حتى يصلان الى البّر
وهم في حالة إعياء شديدة ،
ثم يبدأن في التجول في أنحاء المدينة وهما لايزالان يحملان
الدولاب فإذا أرادا ركوب ترام القطار حاولا صعود السلم بالدولاب
وسط زحام الركاب وصيحات الأحتجاج
وإذا أصابهم الجوع وأرادا دخول المطعم
حاولا دخول المطعم بالدولاب
فيطردهما صاحب المطعم ،

لايحتوي الفلم الا على تصوير محاولاتهما
المستميتة في الأستمرار في الحياة
وهم يحملان دولابهما الثقيل ، الى أن ينتهي
بهما الأمر بالعودة من حيث أتيا ، فيصلان الشاطئ الذي رأيناه في أول الفلم
ثم يبغيان شيئاً فيشيئاً فالبحر ، حيث تغمرهما المياه
وهما لايزالان يحملان الدولاب


منذ رأيت هذا الفلم ونصُّك المدون هاهُنا
وأنا أتصور حالي وحال كُل من أعرف
وكأن كلاً منا يحمل دولابه الثقيل
يأتي معه الى الدنيا ويقضي حياته حاملاً
إيّاه دون أن تكون لديه أي فرصه للتخلص منه
ثم يموت وهو يحمله على أنه دولاب غير مرئي
ونقضي حياتنا متظاهرين بعدم وجودة
أو محاولين إخفائه " مسألة وقت ي مارش "
ولكنه القدّر المحتوم لكلاً منا الذي يحكم تصرفاتنا " وقتها "
ومشاعرنا " توقيتها"
وأختياراتنا " مدة وقتها "






لا يُدرك الفرق في التوقيت
إلا أهمية من أخترنا نحنُ له هذا التوقيت



أحسنّتي




أي نعم لنا أثقالنا ولكم أثقالكم ..
ونجتهد في التخلص منها -ضمنياً على أقل تقدير- ..
ونحاسب خفافاً على هون خطواتنا الثقيلة
وكم في النفس أوزاراً
وكم في العين أحلاماً كبيرة
والأيام تقتص لنا أو تقتص منا ) على قدر النوايا يجيء الرزق مدراراً أو وبالاً ..



القدير (باهت .. كل ما في ردّك أخضر
فاعذرني ليس في اصفرارك الآ الثمر.




رد مع اقتباس