08-27-2017
|
#347
|
أنْ تُلفظْ بِـ قَولْ الحَمممدُ للهِ
وَ آنتَ فِيْ آشدّ المواقِف تأزّماً ، وأعَظمُها [ ضِيقة وَ كَرب ]
هَذا وَحدهُ بِ مثابَة المُتنفّس لكَ ، لِ تستنشِق هَوآء
غَير الذّي كُنتَ تتنفَسُه وَكادَ يخنُقك
فتشعُر بِ ( هبّة نَسيمْ ) ناعِمة وَ رقِيقَة تُداعِب
قَلبكْ ، وَتهمُس له أنّ اللهْ مَعهُ
* فَقط قُولوآ الحَمممدُ للهِ
|
|
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
|
|