الورقة الرابعة .. التعــاون ..
[ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على
الإثم والعدوان ]
صفة فطرية باخلاق المسلم وكلما أبدع في تقمصها
كلما كسب محبة الإله ثم الاناس ثم بساطة الرزق
نعم فطرة ولكن من بدا ينتهكها ليميتها في قلوبنا نعم
انه الشيطان الرجيم الذي رأى قلوبنا وأرواحنا الزكية
لعبة ودمى يلعب بها ونحن له راضخون الى اين يابني
آدم والى متى لنرفع أيدينا ونقول له كفى كفى كفى
وابتعادنا عن أخوة الإسلام لما ؟؟ هل هو ضعف قلب
ووازع ديني ام جبن وخوف من ذلك الكائن
ليعلم الجميع ان رب السموات فوق وكل مافي هذه الحياة
يخافه فسبحانك الهي ثبتنا على دينك ..
التعاون في هذا الحين على وشك أن يصبح سراب
وذوبان أحرفه على وشك الانتهاء ..
|