عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2017   #21


الصورة الرمزية الغنــــــد

 عضويتي » 28230
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 10-28-2020 (01:39 PM)
آبدآعاتي » 152,131
الاعجابات المتلقاة » 428
الاعجابات المُرسلة » 14
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرروح مشاهدة المشاركة
وتحدث علي عسيري بحسرة قائلاً: أتحسر على ماضينا الجميل حيث أصبح اليوم التواصل عن طريق الأجهزة وليس عن طريق أشخاص، وأسر تتزاور وتتقابل في مثل هذه الأعياد، مضيفاً: «سقا الله الزمن الماضي الذي كان الناس فيه خاصةً في مناسبة العيد يقومون بمعايدة بعضهم البعض في القرية، ابتداءً من أول منزل إلى آخر منزل في القرية أو الحي، يجتمعون على الوجبات الشعبية آنذاك في مظهر لا أستطيع أن أعبر فيه عن طيب المشاعر والأخوة والمودة التي تكتنف الحضور»، مبيناً أنه الآن -مع الأسف الشديد- تمر مناسبة العيد ولم يعايد الناس الآخرين إلاّ بالرسائل الملفقة. وأضاف: أرجو ألا يكون الزمن الجميل شاهداً علينا عندما تركنا عاداته الجميلة وتواصلنا فقط عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والواتساب الذي بدد المشاعر، وكذبنا به بعضنا على بعض، ولم نعد نرى أشخاصاً كنا نحبهم ونودهم سوى رسائل صماء ليس لها أي معنى، واسمحوا لي أن أقول لكم عن مشهد أحزنني كثيراً في هذا العيد عندما ذهبت أنا وأبنائي للصلاة بالمصلى، وعندما انتهينا من صلاة العيد قابلت أحد كبار السن الذي تربطني به معرفة قديمة وحين عايدت عليه خرجت دمعة من عينه حاول إخفائها سألته: «لماذا هذه الدموع؟»، فقال لي: «أبكي على الزمن الذي كنا فيه نتواصل مباشرة عقب الصلاة، ونأكل مع بعضنا البعض، ونرى الأحباب والأقارب والجيران»، فقلت له: «أحسن الله عزائي وعزاك في ذاك الزمان الرائع من خلال أهله البسيطين»، عدت إلى منزلي وأنا فعلاً أفكر لماذا أصبحنا مفككين ولا تربطنا إلاّ أجهزة الرياء الاجتماعي ورسائلها الجافة التي حولت مسار الفرح والحزن إلى لوحات خرساء تئن على الماضي بكل تفاصيله الممتعة.

خلاص وله الزمن هذا وحسافه عليه كان الكل مترابط

الان تمر سنه وأكثر ما تشوف احد من عائلتك حتى في المناسبات

وادا فيه عزاء صارو يكتفوا بعزاء عن طريق الواتساب ..نسوا إنّو حضورهم

بيكون الأجر لهم اعظم ..ولو بديت عتب الى احد ...رد بكل بساطه

عزيتك ع الواتساب!!!!!!!!!!!

وش تبون بعد؟

مؤسف ما وصلنا له..

كل الشكر لك ع الموضوع الرائع والقيم

تقديري لك
مرااااااااااااحب بهالطله




رد مع اقتباس