. . . . رعــاك الله يـاتــرف نـزلــت الـخـافـق المـهـجـور هـلا بـك يـادفـا بــردي تــرى الخـفـاق خفـاقـك هلابـك مهجـة لـلـروح وشـمـس تستثـيـر الـنـور عسـى رب عطانـي يــاك مايكـتـب لــي فـراقـك تـرى قبلـك حياتـي كلهـا فـي عتـمـة الديـجـور ولازال الـظــلام الا بـشـوفـة مـكـحـل احـداقــك حيـيـت بدنيـتـي قبـلـك تعـيـس والامـانـي بــور وكـل نـور طفـى فـي عالمـي مـن قبـل مشراقـك وجافاني زماني عمـد ولاجانـي علـى الميسـور بروق السعد مالاحت سـوى فـي ضـوح براقـك شـف الدهشـه تعلتنـي وقفـت وناظـري مبهـور وحمدت اللي عطاك الزين وكمل روعـة اخلاقـك انا شاعر ورمشـك ياحسيـن القـد لـي جمهـور اعطر بك مسا شعري واغوص بداخل اعماقك شف الابيات منظومه لعينـك ياالغضـي طابـور عساهـا يابعـد عمـري تسـبـب ثــورة اشـواقـك ابسأل عقدك الغافي على جيدك ياسيد الحور علـى جيـد المهـا قـلـي مــن الـلـي قـيـد وثـاقـك مـن اللـي جمـل الثانـي ياعقـد بالنحـر مغـرور او انـك صـايـر مثـلـي تـبـي ترضيـبـه اذواقــك وبسأل شعرك الدامس يثور مـن الهـوا مذعـور خذيـت اللـون مــن ليـلـك او ان اللـيـل سـراقـك وبسأل عطـرك المخلـوط بريـح المسـك والكافـور من اللـي عطـر الثانـي مـن اللـي باللقـا فاقـك انا اشهد ان خدينك وليـف الـروح طقـم عطـور ولـي ذوق بعـطـور الـخـد وانــا يـازيـن ذواقــك ووجهك يابشوش الروح كمـا بـدر يفيـض بنـور الا يانـور خبـرنـي مــن الـلـي بالبـهـى سـاقـك وحرف الجر فـي عينـك وقلبـي اسمـه المجـرور عـلامـة جــره الكـسـره لخـاطـر قـلـب عـشـاقـك هنـي الثـوب لامنـه تمثنـى جسـمـك المخـصـور يضمـك كنـه مـن أعـوام خفيـف الـدم مشتاقـك وهنيـك يانسيـم اللـيـل اذاخـلـي بــدا مـسـرور الــــى مــنــه تهيـا يـانـسـيـم الـلــيــل لـعـنـاقــك بـك اوصـاف تجـلـت بالـحـلا والسـكـر المنـثـور وكـل وصـف يقـول انــه حبيـبـي بالـحـلا لاقــك الا ياليت لـو تسمـح وتجبـر خاطـري المكسـور وانا ببقـى يـاروح الـروح علـى عهـدك وميثاقـك تـرى والله مامثـلـك سـكـن هالخـافـق المهـجـور عسـى رب عطانـي يــاك مايكـتـب لــي فـراقـك . . بقلمي / عيسى العنزي

رساله لوالداي

كان وجع رحيلكما عظيما كان اثقل من ان يتحمله بكاء