.،
أنا لم أُحبك اختياراً وترفاً لِأُنعش بأنفاسك صدري المختنق !
ولم ألوذ إليك هلعاً من الحشود التي تسخر من عزلتي الهزيلة .!
ولم أزين فيك قلبي ترفاً ودلالاً لأتباهى بك ..!
كنت أحتاج أن أحبك ، بل كنت في أشد حاجتي لأجد كل هذه القسوة الطرية في صوتك ، لأنام وتهدهدني أفكارك وتُغني لي صدى قهقهتك ..
لا أحد مجنون بك كما أنا فاقدة كل اتزاني في مسرحك ، وقد أعجبك هذا كثيراً لكنه لم يكن كافياً لنستمر :(
فلقد ذابت السكرة وانسكبت الدهشة على قارعة طريق لا يكفي إلا ظلاً واحد !
حُل هذا الخيط بيننا وارمي الخواتم والعقود والخزعبلات التي قلنا قبل ارتدائها : للأبد !
انفث على عُقدنا بخيانتك لتنفك الأربطة ..
تعال ننفصل ولتمضي .. لتمضي حتى أخلعك من قلبي بلا تعويذة !
فلا منك السلام ولا علي سلامك .!
سُقياً : لله كم أغثتي جفافاً حتى هطل على رحابك المقدسة ()
تنهيدة طويلة وآخرها ( أنتِ مفتاحي