عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-23-2017
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (04:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s31 على وجهك السلام .












-

سقيا ، هُنا ...

رغبة في عدم النسيان وددت أن أحصُرَ هذه اللعنة بِإزارِ فَمكَ الماضِغ هَمَّ
النساء ، والمُسمِع اختناق بَوحه لِشهواتهنَّ ، ما عدتُ أصرُخ أنيناً كما في السابق
تجاوزت ما لم تتجاوزهُ الكثير منهنَّ ، اتفقتُ معك على مالم تستطع الاتفاق عليه مع هذا
العالم البائِس
استطعتُ أن أكون الزائِدة التي تَملاً ورداً يتيماً فتقول : مراراً و تكراراً :
وَردتـي .!
أحاول لملمة ما كُسر يوم جرحت صَدراً أودعتُ فيه لك كُل الحُب وأنتَ
تُمسكُ ما حَملتهُ بِحنجرتي فَتأتيني بِنابِ عطفكَ وتنشدني
غصة ، و نهايات تَصلُبها على أوراق ممزقة تُشبه أحلامنا !

ماذا حَصل لو أنا استجبتُ لِضميركَ الهاتِف بِأن لا حُب يعطي كما نَشاء
و ،من لا يكتفي بكِ من لا يستحقكِ .
ولو أنكَ راقبتَ ظِلاً اكتوى من حَر ذُنوبه وحاولتَ أن تصب عليه ماء احتضانك !؟
صَمتي يُنجِب أوقاتاً مناسِبة لِحضوركَ ، وَأنتَ تُكمِل هذا الفَصل بِجَلد
عُزلتي الأخيرة لِتقول : قَبّليني !

،
ولهكَ
، نعم .. يعنيني لو أستحضرتَ فائدته ليكمل نضارة وَجهي وَيكأنهُ
منجٍ من كل سُموم حارِقة ، فمسَاء الوجة المطِل عليه السلام ، و على الصوت
المشدودة فيه أوتار الانتماء لِسُقيا ، ما اغتابتني فيكَ عُزلة الا وكنت الضعيفة
التي تؤهّل ضوءها لِخاتمة تُعايرني بانطفائها !
لا تخطيء قدماي الدروب إليكَ ولا يضر التعب بصيرتي ، أنتَ كَونٌ أسعَفتَ الذابل مني
وَأنزلتَ غيثَكَ كَعربون لفضيلة حُب أبدية نسوقُ بها أولويات هذه العلاقة
الباقية .
ينتصِبُ حلمكَ على طرف نافذة تفيقُ فيه مشاعر الأمومة ، لِأتنهد طائعة لِلذات
الوِحدة الممدة على سَطح ذاكرتي فَأصفعُ البراءة الساخرة فيكَ وَ أتحايل على الواقع بِدمعة
تسقط عن وجهي ولا تلحقها أصابعي لِطمسها !
نحرتُ الخشوع الحاضر في الهوى الطائِر الذي تدبُّ فيه اللامنطقية قائلاً :
مشوارنا انتهى !
فأجيبُ بِفم فتاةٍ تحلّى مذاق البعاد في فم صبرها قائلة :
مشاعرنا لا تنتهي .
فَأسمعُ ضحكة مازجة المزاح والـقسوة مجيباً عليّ نعم حبكت !
أنا لا أكذب يوم أعانق أمنيااتي بحبل وِدكَ اللامنسيّ والمفهوم لدى جاذبيتي
بِأنه رحمة لو غادرت أنفاسِي ثارَت !


سُقيا
.



 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ

رد مع اقتباس