08-20-2017
|
#20
|
مكاوية وأفتخر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاولة أخرى
أحاسيسك اللقيطة تبحث عن نسب مرموق بلا جدوى
فصام الإخلاص عن قلبك حتى مات
وشيع جثته الوفاء وهو ينتحب
آهاتي الملثمة تترقب ارتدادك عن عشقي
(أحاسيس لقيطه لأن أباها (الشعور بها) لم يكن موجودا .
مااروع الاخلاص اختار الموت على السكنى في قلب لايليق به .
ولأنه الوفاء توأم الاخلاص كان الأكثر تأثرا برحيل أخيه .
آهات ملثمه ؟
هذه الجمله جميله ولكن مازاد جمالها ماجاء بعدها وهي كلمة (تترقب) لانها رسمت صوره غايه بالجمال .)
وفي مفترق الطريق......
كلانا يتلهف للقاء الفراق.
(لأن أماكن الوسط مربكه ولكي يحسم الامر لابد من وصول حسم ، وفي هذه الصورة شخصان يمشي كلاهما لجهة مختلفه فقد أديرت الظهور ولم تكن هناك أية التفاته بكل كان السير سريعا ، ولكن المؤلم أن يرتقي الفراق والوصول اليه الى مرتبة لقاء)
ننتظر ابحار الحزن بنا في قوارب الرحيل
(ولأن العلاقة كانت يابسةً ً لذا كان لابد من الابحار بالحزن ولا أجدى من قارب رحيل.)
ففي جيوب ثقتنا المثقوبة كنز الأمان
(كنز الأمان ) هذه العباره ساعدت على الإيغال بالحسره فالحيوب مثقوبه.)
أيها العالم الحزين ...
هيا بنا نقيم حفلة صاخبة
للأحاسيس المترفة
نحي ما تبقى من صدقها ونجعلها لحناً
فوق مسرح العجائب
ونخط لحظات الوفاء بخيوط الشمس
حتى لا تندثر !
فتحتضر الأمنيات وينقرض الأمل.
(كانت الدعوة عامة وعلى الحزانى الحضور )
ماأجمل انقراض الأمل عند تحقيق الأمنيات ..
ومااجمل ماكتبتِ ياكراميل نور .
|
وما أجمل هذا الحضور الشيق والجميل
ماأجمل أن يستمتع الانسان بقراءة نص مقروء بعناية
ماأجمل أن يكون هناك عقل يستوعب الكلمات وقلب يمتلأ بالمشاعر والاحاسيس
ماأجمل حضورك يا محاولة أخرى ما أجمله
آه لو منك عشر اشخاص فقط في كل موقع لما اصابنا الاحباط يوماً
ولم نشعر بأن كتاباتنا مبهمة للعامة
|
|
|
|