يشكل متحف (أرض اللبان) إطلالة شاملة على عُمان بمختلف مناطقها عبر الأزمنة.
ويتكون المتحف من قاعتين:
تقدم قاعة التاريخ موجزاً لتاريخ عُمان من خلال الشواهد الحضارية والأثرية للتراث العُماني.
كما تقدم القاعة البحرية نماذج مصغرة للسفن العُمانية التقليدية وموجزاً
لعلاقة العُمانيين بالبحر ويوفر المتحف للزائرين والباحثين فرصة للتعرف
على عُمان عبر تاريخها الطويل وتراثها البحري.

قاعة التاريخ :
تحتوي على اقسام تاريخية عن عمان نذكرها لكم بالتفصيل مع بعض
الصور

1- جوغرافية عمان

سلطنة عُمان بتنوع تضاريسها الجغرافية، والتي تبلغ سواحلها مع
جزرها وخلجانها لأكثر من 3,165 كم وبمساحتها التي تصل إلى
309,500 كم2 جذبت إليها الهجرات السكانية عبر التاريخ.
كما يمثل موقعها منطقة تماس حضاري، ساهمت فيه مع شعوب أخرى
في صياغة الأحداث التاريخية الهامة التي شهدتها المنطقة
2-عُمان في الأزمنة القديمة

تنوعت مراكز الاستيطان في أرجاء مختلفة من عُمان منذ البدايات الأولى
للحضارة الإنسانية المتمثلة بحضارة الصيد على السواحل، وحضارة إنسان
العصر الحجري، ومع استقرار الإنسان وإتقانه الزراعة وتربية الحيوان
والإنتاج البدائي لسد حاجاته من الغزل والنسيج والأواني الفخارية
والأدوات المعدنية، ثم انتشار صناعة استخراج النحاس وممارسة التجارة مع
بلاد الجوار وبلاد الرافدين والهند والصين حيث قامت حضارة متعددة
السمات، كما تدل الشواهد والآثار في مختلف مناطق عُمان
3- أرض اللبان

ظلت ظفار (أرض اللبان) طوال العصور الماضية مصدراً رئيساً لإنتاج
وتصدير أفضل وأجود أنواع اللبان، وقد أطلق على هذه الأرض مسميات
عديدة مثل: أرض عاد، وبلاد بونت، وبلاد الشحر.

كما أن الاعتقاد السائد بان الاحقاف التي ذكرها القرآن الكريم هي الأرض
التي تقع فيها ظفار التي عرفها الفراعنة والفينيقيون والإغريق والرومان
والفرس والهنود والصينيون ونعتوها بمسميات مختلفة وأقاموا معها علاقات
تجارية ووصفوا ساحلها بشاطئ اللبان والبخور وكان الإغريق يسمون
ساحلها عُمانا
4- إسلام اهل عمان